أبرزها عدوى الجهاز التنفسي.. معلومات لا تعرفها عن أخطر الأمراض في التاريخ

 عدوى الجهاز التنفسي
عدوى الجهاز التنفسي

هل تعلم أن هناك أمراض أشدخطورة من السرطان؟.. فعندما نفكر في هذه الأوبئة التى وجدت على مر التاريخ، قد يُخيّل لنا تلك التي يُصاحبها أعراض بصرية خطيرة ومخيفة لانتشارها السريع وضحاياها الكُثر، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن هناك العديد من الأمراض التي تُوصف بالأكثر فتكًا لا تقتل العديد من الأشخاص كما نعتقد، ولا تُصنّف حتى من بين الأسباب العشرة الأولى للوفيات في العالم.

ولهذا نستعرض لكم اليوم معلومات لا تعرفها عن أخطر الأمراض في التاريخ:

عدوى الجهاز التنفسي

الإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية والسل والالتهاب الرئوي هي مصادر للعدوى في رئتيك. إذ تدخل الفيروسات والبكتيريا إلى الشعب الهوائية، مما يتسبب في ظهور أعراض رئيسية مثل السعال وضيق التنفس أو ضيق الصدر والصفير.

إن تُركت دون علاج، يمكن أن تؤدي التهابات الجهاز التنفسي السفلي إلى الوفاة. وإن أُصبت بعدوى، ابق في المنزل قدر الإمكان لإعطاء نفسك فرصة للراحة وإزالة العدوى بشكل أسرع، وكذلك لتجنب إصابة الآخرين.
مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)

الانسداد الرئوي المزمن

هذه الحالة تجعل التنفس صعبًا على المدى الطويل. يعد انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن من أكثر أنواع مرض الانسداد الرئوي المزمن شيوعًا. وفي عام 2004، تم تسجيل ما يقدر بنحو 64 مليون شخص يعيشون مع أمراض الرئة.
سرطانات الجهاز التنفسي

مرض الشريان التاجي

يُعرف كذلك بمرض نقص تروية القلب.. يحدث المرض بسبب ضيق في الأوعية الدموية بسبب التلف، ويكون المريض معرّض لخطر الإصابة بأمراض القلب. تشمل أعراض المرض عدم انتظام ضربات القلب وآلام في الصدر وفشل في عضلة القلب.

لحسن الحظ، بسبب تحسّن العلوم والرعاية الطبية والتعليم، انخفضت معدلات الوفيات بفعل أمراض الشريان التاجي، على الرغم من أنه لا يزال القاتل رقم واحد. ويُمكن التغلب على مرض الشريان التاجي من خلال الحفاظ على نمط حياة يُحافظ على صحة القلب.

سرطان الجهاز التنفسي

يشمل هذا المرض سرطانات القصبة الهوائية والرئتين والحنجرة. العوامل التي تؤدي إلى تطوير هذا النوع من السرطان تشمل التدخين السلبي والجسيمات السامة والتدخين والعفن في المنزل والسموم البيئية الأخرى.

تشير دراسة أُجريت عام 2015 إلى أن سرطان الجهاز التنفسي يتسبب في حوالي أربعة ملايين حالة وفاة سنويًا، خاصة في البلدان النامية. على الرغم من أن أولئك الذين يدخنون هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذه الحالة، فإنه يمكن أن يحدث لأي شخص. إذ يلعب التاريخ العائلي والتعرض المنتظم للسموم البيئية دورًا أيضًا.

الطريقة الأكثر وضوحًا للوقاية هي التوقف عن التدخين، أو عدم البدء به. بصرف النظر عن ذلك، ليس هناك الكثير يمكن القيام به لوقف تطور هذا المرض تحديدًا باستثناء تقليل تعرضك لبيئة سامة. يمكنك أيضًا استخدام جهاز لتنقية الهواء في المنزل والمكتب، وارتداء قناع عند الخروج في ظروف الهواء السيئة.

السكتة الدماغية

عند حدوث انسداد في شريان في الدماغ أو تسرب دم منه. حيث سيُحرم دماغك من الأكسجين وستبدأ الخلايا في الموت في غضون دقائق. تشمل أعراض جلطة الدماغ تنميل في أطراف الجسم، صعوبة في المشي أو الرؤية، وارتباك عام.

من الممكن التعافي من السكتات الدماغية، ولكن إن تُركت دون علاج فقد تُسبب إعاقة طويلة الأمد. لكن وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في حين أن 93% من الأشخاص يعرفون أن الخدر المفاجئ هو علامة على السكتة الدماغية، فإن 38% فقط يُدركون الأعراض الأخرى. بالتالي، تُعتبر السكتة الدماغية السبب الرئيسي للإعاقات طويلة المدى.

تم نسخ الرابط