تصعيد جديد يُنذر بكارثة.. أمريكا تعتقل «سنغافورى» بتهم التخابر لصالح الصين
فى تصعيد جديد بين واشنطن وبكين اتهمت السلطات الأمريكية مواطنًا سنغافوريًا بالتخابر لصالح الحكومة الصينية، بحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
وقالت الهيئة نقلًا عن مسئولين أمريكيين قولهم إن الجاسوس اعترف بعمله في الولايات المتحدة لصالح الصين، حيث تم اتهام "جون وي يو" باستخدام مكتبه للاستشارات السياسية في أمريكا كواجهة لجمع معلومات للاستخبارات الصينية.
ومن ناحية أخرى، قالت الولايات المتحدة إن باحثة صينية متهمة بإخفاء علاقاتها بالجيش الصيني تم اعتقالها.
وأمرت الصين في وقت سابق بإغلاق القنصلية الأمريكية في تشنجدو، وجاء التحرك ردًا على إغلاق الولايات المتحدة القنصلية الصينية في هيوستن.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن القرار اتخذ لأن الصين تسرق الملكية الفكرية، ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وين بين بالقول إن الخطوة الأمريكية استندت إلى خليط من الأكاذيب المعادية للصين.
ونقلا عن بي بي سي، بعد انتهاء مهلة 72 ساعة للدبلوماسيين الصينيين لمغادرة قنصلية هيوستن أمس الجمعة رأى الصحفيون رجالًا يبدو أنهم مسئولون أمريكيون يدخلون المبنى بالقوة واتخذ موظفين يرتدون الزي الرسمي من مكتب الأمن الدبلوماسي في وزارة الخارجية الأمريكية مواقعهم لحراسة المدخل.
وجاء رد وزارة العدل الأمريكية في بيان أن جون وي يو المعروف أيضاً باسم ديكسون يو اعترف بأنه مذنب في محكمة اتحادية للعمل كوكيل غير قانوني للحكومة الصينية، واتهم في وقت سابق باستخدام مستشاره السياسي في البلاد كواجهة لجمع معلومات قيمة وغير معلنة للاستخبارات الصينية.
ووفقًا للتقرير اعترف الجاسوس بالكشف عن الأمريكيين باستخدام تصريح أمني رفيع المستوى وحملهم على كتابة تقارير للعملاء المزيفين. وفقا لوثائق المحكمة، تم تجنيده من قبل المخابرات الصينية في عام 2015 بعد تقديم عرض في بكين.
ووفقًا للإقرار بالذنب، استخدم يو موقعًا احترافيًا - يُفترض أنه موقع LinkedIn - للاتصال بالأهداف المحتملة التي من المحتمل أن يكون لديها إمكانية الوصول إلى المعلومات الحساسة، وتم القبض عليه في عام 2019 أثناء توجهه للولايات المتحدة.