الجمال لا يعرف المرض.. معلومات عن أغرب عارضات الأزياء في العالم
يعلم الجميع أن عارضة الأزياء هى تلك المرأة الطويلة والشديدة النحالة، ذات الوجه والشعر الجميل، و"الانحناءات" الأنثوية، أى بمعنى أكثر دقة أنها "مثال" الجمال الحقيقي، ولكن بعض تلك العارضات كسرن المحظور والتقاليد النمطية السائدة، ليثبتن للعالم أجمع أن الثقة بالنفس وتقبل الذات هما أساس الجمال.
ولهذا ننشر لكم معلومات عن أغرب عارضات الأزياء في العالم:
وقام عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بإعادة تداول صورهم وعرض الأزياء بطريقتهم الخاصة، ونجح كثيرون من هؤلاء بجمع قاعدة جماهيرية واسعة باستعمال حساباتهم الشخصية.
وتعتبر تيس هوليداي، التي يبلغ قياسها 22، إحدى أشهر عارضات الأزياء ذات الحجم الكبير، اللواتي نجحن في توقيع عقد مع إحدى وكالات عرض الأزياء الشهيرة، كما ظهرت في مجلة "فوغ إيطاليا".
ومن الطبيعى أن تبدأ عارضات الأزياء المحترفات عملهن في عرض الأزياء منذ سنوات المراهقة، وقلّما تجد عارضة أزياء قد تجاوزت الأربعين من عمرها، باستتثاء حالات فردية، لكن دافني سيلفي، البالغة من العمر 85 عاماً، كسرت جميع القوانين بكونها أكبر عارضة أزياء محترفة في العالم.
تقدّمت جيليان مركادو، التي تعاني من ضمور في العضلات، إلى إحدى تجارب أداء لاختيار عارضات أزياء من باب التسلية، لكنها تفاجأت عندما تم قبولها. ونجحت هذه الفتاة العاجزة عن الحركة بدون كرسي متحرك، بأن تصبح الوجه لماركة "ديزل"، ووقعت عقداً مع وكالة “IMG”ا الشهيرة، التي تندرج تحتها عارضات أزياء عالميات، مثل جيجي حديد.
ورغم معاناتها من مرض البهاق، باتت عارضة الأزياء الكندية ويني هارلو وجهاً مألوفاً في الحملات الدعائية لتشكيلات أزياء ربيع وصيف 2016، كما أنها اختيرت كسفيرة علامة "Desigual" للملابس الجاهزة. وظهرت هارلو في إعلانات لماركة "ديزل" في ربيع/صيف 2015.
كما أعاد الرواد نشر صور لشقيقتين من كازاخستان ولدتا في نفس العائلة بينهما 12 عامًا وهما مصابتان بالمهق أو البرص، حيث أظهرت الصور مدى جمال الشقيقتين في الوقت الذي تعملان فيه بمجال عارضات الأزياء.
الفتاتان أسيل وكاميلا كالاجانوفا، مصابتان بمرض المهق الذي يصيب شخصا واحدا من بين كل 18 ألف أو 20 ألف، ورغم الظروف التي يمران بها بسبب حالتهما الصحية إلا أنهما تحدتا الصعاب، بالخوض في مجال عارضات الأزياء.
جدير بالذكر أن مرض البرص أو المهق يحدث عندما يوجد خلل فى إحدى الجينات العديدة التى تنتج أو توزع الميلانين، وينتج عن هذا الخلل غياب إنتاج الميلانين أو انخفاض كميته، وينتقل الجين المعيب من الوالدين إلى الطفل ويصيبه بالبرص.