«الأشباح».. معلومات تُنشر لأول مرة عن الوحدة القتالية الجديدة بالجيش الإسرائيلى

ماذا تعرف عن وحدة "الأشباح" بالجيش الإسرائيلى؟ ومتى تم استحداثها؟ وما الهدف منها؟ وماذا عن القدرات القتالية لهذه الوحدة؟ أسئلة كثيرة أثيرت بمجرد إعلان الجيش الإسرائيلي عن استحداث وحدة قتالية جديدة أطلق عليها اسم "الأشباح".

وخلال السطور القادمة سيُلقى "الموجز" الضوء على هذه الوحدة...

تعد وحدة "الأشباح" فى الجيش الإسرائيلى من أكثر وحدات الاحتلال تطورًا، وتم استحداثها منذ نحو عام، وتم إنشاء هذه الوحدة بهدف المشاركة في القتال على كل الجبهات وبجميع الظروف، وفقًا لمميزات المكان والتحديات المختلفة، حيث تشكل قوة متعددة المستويات، ذات قدرة قتالية عالية لرصد المقاتلين، وكشفهم.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى: "انتهى اليوم الخميس، تدريب استمر لعدة أسابيع لوحدة "الأشباح" – الوحدة متعددة الأبعاد، التي تأسست منذ حوالي عام كجزء من خطة "تنوفا" متعددة السنوات"

وأضاف: "تم التدريب تحت قيادة قائد الوحدة الليفتنانت كولونيل ع وبقيادة "تشكيل النار" تحت قيادة العميد يارون فنكلمان، والذراع البري، تحت قيادة اللواء يوآل ستريك".

الناطق باسم الجيش، قال: "إن التدريب خطوة مهمة في عمليات الوحدة، حيث مارس مقاتلو الوحدة تطبيق أساليب قتالية مبتكرة ومتعددة الأبعاد. تم تطوير هذه الأساليب في الوحدة ، وفي مختلف الأذرع في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك القوات الجوية، ووحدات شعبة المخابرات، ووحدات شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والدفاع الإلكتروني ووحدات أخرى لإطلاق النار".

وخلال زيارة قيادة هيئة الأركان العامة للتدريب، تم مهاجمة أهداف بالذخيرة الحية لأول مرة وفقًا لتقنية جديدة تم تطويرها في الوحدة، حيث يتم مهاجمة الأهداف بواسطة طائرة مقاتلة تشغل من قبل الفريق القتالي في وقت قصير.

وستقاتل الوحدة في جميع ساحات المعارك ومختلف التضاريس وفقًا لخصائصها وتحدياتها المتغيرة، بينما ستعمل كقوة مناورة متعددة الأسلحة، مع قدرة قتالية عالية لتحديد موقع العدو وكشفه وتدميره، وتم التخطيط للتدريب مسبقًا كجزء من التدريب لعام 2020.

وقالت صحيفىة "معاريف" إن الجنود قاموا بتفعيل قدرات حديثة تم تطويرها بالتعاون مع الصناعات الأمنية، وسيتم دمج هذه الطرق والقدرات مستقبلًا في ألوية متمرنة في الجيش الإسرائيلي".

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال خلال هذه التدريبات استخدموا طائرات متنوعة، من بينها أسراب طائرات حربية مختلفة ومروحيات حربية وطائرات مسيرة، ولأول مرة ضربت أهداف بنيران حية وفق تقنية جديدة تم تطويرها في الوحدة.