ثورة 23 يوليو.. أيقونة التحرر في حياة المرأة المصرية

أيقونة التحرر في
أيقونة التحرر في حياة المرأة المصرية

هل تعلم أن ثورة 23 يوليو 1952 كانت نقطة تحول فارقة في حياة المرأة المصرية؟.. كان السبب في ذلك هو محاربة التمييز والظلم في التعليم والعمل والحقوق السياسية والمساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات، وبالفعل تمكنت هذه الثورة من إحداث طفرة هائلة للسيدة المصرية بجميع المحالات سواء المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية حتى عصرنا الحالي.

هذه الثورة التى يحتفل بها الشعب المصري كل عام، باعتبارها أيقونة التحرر في حياة المرأة المصرية الذى فتح جميع الأبواب المغلقة أمامها، وذلك بعد اهتمام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بحقوقها.

كان التمييز بين الرجل والمرأة في كل المجالات عائقا كبيرا يواجه المرأة المصرية لتحقيق أحلامها وطموحها في التعليم والعمل والمشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي، وكانت المساواة بين الرجل والمرأة من أبرز مكتسبات المرأة في ثورة 23 يوليو.

ولأول مرة في ذلك الوقت يتم وضع قوانين العمل والإجازات التي تكون في صالح المرأة، ونص الدستور على أن الدولة تساعد المرأة على الجمع بين مسئوليتها وواجباتها الأسرية والعمل، لافتة إلى أن هناك قوانين ساعدت المرأة في تنظيم حياتها المنزلية والعملية والجمع بين مسئوليتها في الأسرة والمنزل، من خلال إجازات الوضع ورعاية الطفل، وأيضًا كانت بعض المؤسسات التي لديها أكثر من 50 سيدة تقوم بإنشاء حضانة لرعاية أولاد السيدات اللاتي يعملن بها.

وأصبح بإمكان الفتيات المصريات الالتحاق بالتعليم الجامعي المجاني، وهذا أدى إلى دخول المرأة في مختلف الأعمال والوظائف.

وبالتالي فإن ثورة 23 يوليو جاءت بمكاسب عظيمة للمرأة لا تعد ولا تحصى من أهمها المساواة في التعليم والعمل، مشيرة إلى أن هذا أدى إلى تمكين المرأة في كل المجالات، ونرى الآن أن المرأة تشغل مناصب كبيرة -سفراء ووزراء- وتمثل البلد خارجيًا.

تم نسخ الرابط