عاجل.. أول تعليق من الملك سلمان بعد نجاح عملية ”المرارة ”
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الخميس خالص شكره وامتنانه لأبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية على مشاعرهم ودعواتهم الكريمة.
كما عبر عن تقديره لكل من اتصل هاتفياً أو سأل أو بعث بتمنياته له بالصحة والعافية من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة
وأجري الملك سلمان عملية جراحية بالمنظار لاستئصال المرارة بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.
وقال الديوان الملكي السعودي، في بيان له، إن الجراحة تكللت بالنجاح، وسيمضي بعض الوقت في المستشفى حسب الخطة العلاجية التي أوصى بها الفريق الطبي.
.
وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن، الإثنين، دخول الملك سلمان مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لإجراء بعض الفحوصات جراء وجود التهاب في المرارة.
وترأس خادم الحرمين الشريفين، الثلاثاء، جلسة مجلس الوزراء السعودي من مقره في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.
وفي مستهل الجلسة ، التي عقدت عبر الاتصال المرئي، أعرب خادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس الوزراء، عن شكره لبرقيات الاطمئنان التي تلقاها من قادة الدول العربية والأجنبية جراء إصابته بالتهاب في المرارة.
و المرارة تشبه كيس يبلغ طوله نحو 10 سم، موجودة على السطح السفلي للكبد، تتمثل وظيفتها في تركيز الصفراء (عصارة المرارة - bile) التي يفرزها الكبد، وذلك بواسطة امتصاص الماء والصوديوم.
وفي حالة التهاب المرارة ينشأ تلوث في المرارة قد ينجم عن مصادر ومسببات مختلفة. التهاب المرارة هو التهاب الحويصلة الصفراوية، الذي يؤدي إلى التهاب المرارة، ويتسبب في ألم البطن الأيمن العلوي وأعراض أخرى كالحرارة والقيء.
يحدث التهاب المرارة، في الغالب، عند وجود حصى في جسم المريض. ففي حال انسداد الممر الواصل بين المرارة والأمعاء من جراء وجود حصاة صغيرة، يتراكم سائل الصفراء داخل المرارة مما قد يشكل حالة التهابية (تلوث جرثومي في المرارة).
وقد يؤدي التهاب المرارة إلى مضاعفات عديدة مثل ثقب المرارة أو موت الخلايا في جهاز المرارة، وهناك التهاب المرارة الحاد، وآخر مزمن، غالبا ما يصيب كبار السن. ويحتاج التهاب المرارة إلى علاج فوري بالسوائل وتهدئة الالتهاب، بالإضافة إلى المعالجة الجراحية إذا لزم الأمر.
من عوامل الخطر المؤثرة على الإصابة بالتهاب المرارة: السن، زيادة الوزن أو السمنة، قلة الحركة، تناول أطعمة عالية الدهون، أو نظام غذائي منخفض الألياف، وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات المرارة، الإصابة باضطرابات في الدم، مثل فقر الدم المنجلي أو فقدان الوزن بسرعة، أو الإصابة بأمراض الكبد.