تفاصيل خطيرة .. ننشر إعترافات المتهمين فى الخلية الإخوانية
استمرارا لجهود وزارة الداخلية في كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابي، رصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف بعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف اثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال انتاج واعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن اخبار مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الانترنت وقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج
و قال صهيب سالم أحد المتهمين في الخلية الإخوانية انا انضميت لجماعة الإخوان فى سنة 1992 ، وشاركت فى للجنة الإعلام فى الفترة الأخيرة وتم تكليفنا من قبل جماعة فى تركيا بعمل فيديوهات عن مواضيع معينة عبارة عن أزمة كورونا وسد النهضة لإثارة البلبلة في مصر.
وأوضح" كنا بنعمل الفيديوهات عن عبارة قص الفيديوهات وبنخرج الفيدويهات على شكل فيديو جراف وتقرير، و بعد ذلك كنا نقوم بارسال الفيديو للقيادات فى الخارج فى قطر وتركيان وبعدها يرسلون الفيديو لكي يتم نشره على صفحاتنا الخاصة وذلك بمقابل مبالغ مالية".
وقال أحد المتهمين ، إنه كان يعمل على فبركة الفيديوهات الخاصة بازمة كورونا وسد النهضة لإثارة البلبلة فى الشارع المصري وذلك مقابل أموال كنا ناخذها من القيادات الإخوانية.
وكانت ونجحت وزارة الداخلية من تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا أبرزهم الإرهابى الإخوانى الهارب عماد البحيرى و الإرهابى الإخوانى الهارب حسام الشوربجي الإرهابى الإخوانى الهارب سيد توكل والإرهابى الإخوانى الهارب حمزة زوبع.
وأكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية في اطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنية بالإسكندرية وتجهيزها كاستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه .
وهم الإرهابى الإخوانى هشام متولى الشوبكى، الإرهابى الاخوانى إسلام علواني حجازى، و الإرهابى الإخوانى إبراهيم سعيد إبراهيم و الارهابى الإخوانى محمد محمد سعيد والإرهابى الاخوانى محمد احمد شحاته، والإرهابى الاخوانى صهيب سامى الزقم.
وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الالى وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وأكدت وزارة الداخلية استمرار التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف اثارة البلبلة والنيل من استقرار البلاد