لماذا كان يصوم النبي التسع الأول من ذي الحجة؟
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الصيام من أجَلِّ العبادات التي عظم الله سبحانه ثوابها؛ وخصّ نفسه سبحانه بالمجازاة عليها؛ فقَالَ سيدنا رسول الله ﷺ: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ حَسَنَةَ ابْنِ آدَمَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَّا الصَّوْمَ، وَالصَّوْمُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ". [أخرجه أحمد في مُسنده]
واستشهد المركز عبر الفيسبوك: قال ﷺ: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا بَاعَدَ اللهُ، بِذَلِكَ الْيَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا" (الخريف: السَّنة، والمراد: مسيرة سبعين سنة). [مُتفق عليه]
وقد كان من هديه ﷺ صيام التسع الأُول من شهر ذي الحجة؛ فعَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ". [أخرجه أبو داود]