قبل عمومية الميزانية.. تجهيزات مكثفة داخل أروقة الزمالك
يجهز مجلس إدارة نادي الزمالك في الوقت الحالي خيمة كبيرة بمقر النادي بميت عقبة، استعدادا للجمعية العمومية التي ستنطلق بالنادي يومي 26 و27 يوليو الجاري، وذلك لمناقشة الميزانية والحساب الختامي للنادي، وباقي جدول الأعمال.
وتقرر أن يكون دخول الأعضاء من باب جامعة الدول العربية، والخروج من باب حمام السباحة، وذلك بحسب تعليمات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ولتفادي التكدس والتزاحم على الأبواب، وطبع المجلس الميزانية العمومية وأسماء الأعضاء المسموح لهم بالتصويت وتم نشرها داخل مقر القلعة البيضاء.
كما تم تخصيص سرادق لعملية التصويت مجهز بكافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، بممر شارع الملك فاروق، كما سيجري التسجيل في الكشوف والتصويت في نفس الوقت، تسهيلا على الأعضاء، فيما سيلزم وجود بطاقة الرقم القومي مع العضو بجانب كارنيه العضوية للتصويت، ولن يسمح بالتصويت إلا لمن يحمل البطاقتين معا وبجانب عدم دخول النادي يومي الجمعية العمومية، إلا لحاملي بطاقات العضوية فقط المسجلين في كشوف الجمعية.
وبلغت مصروفات النشاط الرياضي في الفترة من يوليو 2019 حتى يوليو 2020 قرابة 406 ملايين و720 ألف جنيه بينما بلغت الإيرادات 203 ملايين و426 ألف جنيها كما بلغت مصروفات النشاط الاجتماعي 7 ملايين و681 ألف جنيها وبلغت الإيرادات مليون و483 ألف جنيهًا حيث أن صافي العجز العام عن العام المالي 2019-2020، قدره 156 مليون جنيه.
وتضمن تقرير مراقب الحسابات بعض الملاحظات فيما يخص ميزانية نادي الزمالك وتبين حسب ما ورد في تقرير مراقب الحسابات أنه أثناء عملية مراجعة القوائم المالية بوجود تحقيقات جارية بإدارة الشؤون القانونية بالنادي حتي إعداد وتقديم التقرير لم يتم الانتهاء من هذه التحقيقات وضرورة وجود نظام رقابة داخلية قوي وفعال قادر على منع واكتشاف أي أخطاء.
كما ذكر المحاسب، وجود حجز على أرصدة النادي لدى البنوك، لذا لم يتم الصرف والتحصيل بصورة نقدية من خزينة النادي، وضرورة إجراء تأمين شامل على أصول وممتلكات النادي، كما تم ذكر وجود اختلاف بتطبيق ما ورد بالموازنة التقديرية مع الوارد بالقوائم المالية، وذلك بالمخالفة لأحكام المادة 30 من اللائحة المالية للأندية.
كما طبق النادي الأساس النقدي في إثبات الاشتراكات المحصلة من الأعضاء، وتمت إضافة أصول ثابتة جديدة للنادي بضم ممر لابوار بالكامل بقيمة سوقية تبلغ أكثر من المليار جنيه وفقا للتقرير الهندسي.