مفاجأة.. مرتزقة أردوغان في ليبيا يهربون إلى أوروبا
أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن قوات الجيش الوطني جاهزة وقادرة على تحرير كامل التراب الليبي من الغزاة والمجموعات الإرهابية والميليشيات المسلحة، مشيرًا إلى أن أكثر من ألف مرتزق سوري هربوا من صبراتة وصرمان متجهين إلى أوروبا.
وأوضح «المسماري»، خلال مؤتمر صحفي عقده، مساء الأربعاء، أن قوات الجيش الليبية امتثلت للقرارات الأممية السابقة كما امتثلت إلى الدعوات الهادفة لحل الأزمة الليبية سياسيًا ومنها مؤتمر برلين، ورحبت بالمبادرات الهادفة لحل الأزمة ووقف إطلاق النار وأخرها «إعلان القاهرة»، مضيفا أن الجيش أوقف إطلاق النار وقتها مع تمسكه بحق الرد على أي هجوم تشنه ميليشيات الوفاق والمرتزقة الموالين لتركيا.
وأشار إلى أن الجيش الليبي يؤمن بالحل السياسي للأزمة من أجل مصلحة الليبيين، في نفس الوقت عليه الاستعداد لأي مواجهة عسكرية محتملة في ليبيا، موضحا أن «الحل العسكري جاهز بقوة لكون الميليشيات لا تحترم المبادرات والاتفاقات، وأن محاور سرت والجفرة تم تحصينها بقوة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى ما تم من تطوير ورفع كفاءة جميع أسلحة الجيش الليبي من دفاع جوي وطيران وقوات برية وبحرية.
ووجه رسالة إلى الليبيين بأن الجيش الليبي يعد العدة لتحرير الوطن من الإرهابيين والتدخلات الأجنبية في ليبيا، من خلال تحسين منظومات الدفاع والقوات الجوية ودعم كافة الأسلحة الليبية بالجيش، وقال: «نبشر الليبيين أن الجيش يستعد لتحرير ليبيا من الإرهابيين والمرتزقة».
وأضاف «المسماري»: «المعركة خيار أساسي ضد الميليشيات والأتراك ومنتهكي القانون، والجيش الوطني الليبي ظل طيلة الفترة الماضية يعد العدة لتحرير الوطن»، وتابع «عملنا على إعادة هيكلة غرفة العمليات وخطوط النار وتم تدعيم جبهة سرت بأسلحة ودروع ورادارات ودفاعات جوية».
من جهته، أكد مدير مكتب التوجيه المعنوي في رئاسة أركان القوات البحرية الليبية، أبوبكر البدري، أن القوات البحرية الليبية تمكنت من تحصين المياه الإقليمية الليبية بعدد كبير من الألغام شديدة الانفجار وقنابل الأعماق، محذرا أي قطعة بحرية أو سفن معادية تدخل المياه الإقليمية الليبية خاصة التركية من الاقتراب من السواحل الليبية، وقال: «أوجه رسالة إلى الشعب التركي والعائلات التركية بعدم السماح بالذج بأبنائهم نحو السواحل الليبية من قبل نظام أردوغان وأعوانه».
وأشار «البدري» إلى أن القوات البحرية الليبية وأجهزتها الفنية تمكنت من تصنيع العديد من منصات الصواريخ بطول السواحل الليبية والقادرة على حمل صواريخ بحمولة 3 أطنان، مشيرا إلى أن الصواريخ من هذه النوعية متوفرة بكثرة لكن كان ينقصنا منصات الصواريخ آلتي تتحملها وتم بالفعل تصنيعها محليا وتجربتها بنجاح من قبل القوات البحرية الليبية.