حب وخيانة ودموع..أسرار العلاقة الخاصة بين وردة وبليغ حمدي

الموجز

ولدت الفنانة وردة في مثل هذا اليوم 22 يوليو عام 1939، وهي مغنية جزائرية اسمها الحقيقي وردة فتوكي، ولدت في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت، ولها طفلان من جمال القصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري، زوجها الأول وهما رياض ووداد، ولقد تزوجت الفنانة وردة أيضًا من الموسيقار بليغ حمدي، وكانت لهما قصة حب تحاكى بها الوسط الفني.

وتزوج بليغ حمدى من وردة فى حفل بمنزل الراقصة نجوى فؤاد، عام 1972 بعد قصة حب عنيفة قدم لها أحلى ما تغنت به، وكان هناك الكثير من الأحداث والتفاصيل الدرامية.

وبداية هده العلاقة كانت أثناء مشاهدة وردة لفيلم "الوسادة الخالية"، وبالتحديد عند سماعها أغنية "تخونوه" التي قدمها عبد الحليم حافظ في الفيلم في باريس، حيث كانت تقيم وقتها، وقررت أن تقابل ملحن الأغنية بليغ حمدي، وأتت إلى مصر خصيصاً من أجل أن تقابله وتغني من ألحانه، وفي اللقاء الأول بينهما اندلعت شرارة الحب، وقال بليغ حمدي عن هذه اللحظة "أنا عمري في حياتي ما اهتززت لعاطفة امرأة إلا لما شوفت وردة أول مرة وأنا بسلم عليها"، لتبدأ قصة حب طويلة.

وعندما قرر بليغ التقدم لخطوبة وردة، وإصطحب معه مجدي العمروسي و​وجدي الحكيم​، رفض والد وردة الزواج ورفض حتى إستقباله بمنزله، لتسافر مع عائلتها إلى الجزائر في أول زيارة لها لبلدها، وأصرت أسرتها على تزويجها من أحد الأقارب، لكي تنجب وداد ورياض، وتبتعد عن الفن تماماً في ذلك الوقت.

ولكن مع عيد الاستقلال دُعي أكثر من فنان للجزائر، فقررت وردة الالتقاء بهم وكان في اللقاء هدى سلطان ومحمد رشدي وبليغ حمدي، الذي أول ما شاهدها عزف "العيون السود"، وهي الأغنية الأشهر لهما، وبالفعل بعد هذا المشهد بعام ونصف إنفصلت وردة عن زوجها الأول، وعادت لمصر وغنت "العيون السود"، وذلك في عام 1972، وقال مؤلف الأغنية وجدي الحكيم إنها قصة حب وردة وبليغ، وكلماتها ترجمة لمشاعر بليغ أثناء تواجدهما في ​بيروت​، وبالفعل صنعها لكي تعود وردة من خلالها للفن، وهو ما حدث.

وبعد الزواج الذي استمر 6 سنوات، وتم بعد عشر سنوات من طرده من منزل والدها، حدث الإنفصال، حيث عانت وردة من حياة بليغ حمدي العشوائية، وإهتمامه بالفن على حساب الأسرة، وعلى الرغم من حب بليغ حمدي الشديد لوردة لكن حبه للسفر والفن والإنطلاق كان أكبر، فكان يسافر ويختفي من دون أن يخبرها عن مكانه، حتى أنه أكثر من مرة أفصح لها عن رغبته في أن يصبح أباً لكنها أجهضت خمس مرات دون إرادتها، وفي عام 1978 سجلا سوياً حلقة "جديد في جديد" وغنى الثنائي "تخونوه" و"العيون السود"، ولكن بعد هذا اللقاء بفترة تم الطلاق، وقد فشلت كل الوساطات في عودتهما.

وبعدها بسنوات طويلة، قالت وردة في لقاء تلفزيوني إن بليغ خانها مع الفنانة سميرة سعيد، وكانت في ذلك الوقت تجري جراحة دقيقة وعرفت بأنه كان يحتفل بعيد ميلاد سميرة سعيد في دبي، وكتبت الصحف بأنهما تزوجا مما جعلها تصر على الإنفصال، وإعتبرت أن ما نشر في الصحف كان كيداً، خاصة وأنه كانت الصحف قد نشرت رسائل لغادة السمان تؤكد وجود علاقة عاطفية ربطتها ببليغ حمدي، وصرح الكاتب ​مفيد فوزي​ بأنه كان شاهداً على قصة الحب، وقد أتت السمان إلى القاهرة خصيصاً لأجل بليغ.

ومن المعروف أن بليغ حمدي تأخر ليلة زواجه من وردة عندما سافر إلى بيروت، لتكشف الرسائل بأنه ذهب ليلتقي غادة السمان ويودعها، قبل أن يتزوج وردة والتي تركها مع المعازيم وحدها، قبل أن يعود إليها ويقنعها بإكمال الزيجة.

تم نسخ الرابط