عاجل.. اتجاه لفرض حظر التجول خلال إجازة عيد الأضحى
قال مصدر مسؤول أن هناك اتجاها لفرض حظر التجول خلال إجازة عيد الأضحى منعا للتجمعات التي قد تؤدي إلي موجة ارتدادية لفيروس كورونا الذي يشهد تراجعا في البلاد خلال الأسبوعيين الماضيين .
وقال المصدر أن القرار سوف يتم الاستقرار عليه خلال الاجتماع القادم لمجلس الوزراء .
كان مسؤول بوزارة الصحة والسكان قد قال إن الإجراءات التي سيتم اتباعها لمواجهة فيروس كورونا في العيد الأضحى للحفاظ على انخفاض أعداد مصابي فيروس كورونا المستجد، ستحددها الدولة وليس الوزارة.
و حذر الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة من تساهل المواطنين في الإجراءات الاحترازية خلال فترة عيد الأضحى، موجها نصائح لمنع انتشار الفيروس ثانية في فترة العي وهي العيش بنفس القواعد الاحترازية والالتزام بارتداء المسكات والكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي.
وقال في تصريحات تليفزيونية إن شهر يونيو الماضي كان الأسوأ في عدد الإصابات بفيروس كورونا، ومنذ بداية يوليو الجاري بدأت مرحلة الثبات، ومن منتصفه بدأت مرحلة الانخفاض في الإصابات وهذا ما تحدث به كلجنة علمية قبل شهر ونصف، لكن كل ذلك بشرط الحفاظ على الإجراءات الاحترازية.
وأضاف: ما زال لدينا إصابات أكثر من 600 حالة وهو رقم غير قليل لكنه يعد نجاح على مستوى العالم، لكن لابد من استكمال الإجراءات الاحترازية بكامل قوتها خصوصا في المواصلات والأماكن العامة، فوصلنا لبداية النجاح، واستكماله بالحفاظ عليه.
وعبر عن تخوفه من حدوث موجة ثانية للفيروس من المتوقع أن تكون في بداية نوفمبر المقبل، لكن ما زال ذلك محل دراسات لم تصل لمرحلة التأكيد لكن لابد من اخذ الحذر، ولمواجهتها تقوم اللجنة باستكمال دراساتها على الأدوية المعالجة للفيروس التي ما زالت قيد التجربة للمساهمة في العلاج في أي وقت يرتد فيه الفيروس
وقال إن عمل اللجنة على خطة تسمى "متلازمة ما بعد كورونا" لمتابعة المرضى المتعافين من كورونا بعد شفاءهم حتى لا يتعرضوا لمشكلات صحية.
وقال أن اللجنة اكتشفت أن مابين 13:20% من إجمالي المتعافين من فيروس كورونا يحدث لهم جلطات وتليفات في الرئة والتهابات شديدة واكتئاب نفسي عقب التعافي والخروج من المستشفيات، ولذلك تم العمل على دراسة هذا وعلاجه لتلافي خروج المريض ولديه أي مرض مزمن أو مشكلة صحية تؤثر علي حياته بعد ذلك.
وارجع هذه المشكلات الصحية التي تم رصدها إلى وجود تجلطات داخل الجسم أو التهاب شديد وعدم استمرار المريض على أدوية مضادة للالتهابات بعد خروجه من مستشفيات.
وأضاف أن الخطة تضمنت علاج هذه الأمراض عن طريق الدعم النفسي والأسري بالنسبة للمصابين بالاكتئاب النفسي، والاستمرار على العلاج كمضادات التجلطات والالتهابات بعد التعافي لعلاج التجلطات والالتهابات الرئوية.وأشار إلى معدل انتشار الفيروس يزيد لكن حدته تقل وبدأ الفيروس يضعف، فتم رصد انخفاض في الحالات المتوسطة والشديدة التي تحتاج دخول المستشفيات، لكن الحالات البسيطة التي لا تستدعي الذهاب للمستشفيات وتعالج نفسها سواء في العيادات أو المنزل لم تنخفض ولذلك لا بد من توخي الحذر من ارتداد الفيروس.
وأوضح أن هناك خطة لإغلاق مستشفيات العزل، وبدأ إغلاق بعضها فنسبة الإشغال تقل جدا في مستشفيات العزل لعدم وجود حالات خطيرة تستدعي النقل إليها ولأن حدة المرض انخفضت والاستجابة للعلاج تزيد يوما بعد يوم.
وأكد وجود 8 أدوية محل تجربة وتشرف عليها اللجنة العلمية، وكلها ما زالت محل دراسة، ومعظمها أتت بنتائج جيدة لكن لن يتم نشر نتائجها إلا بعد نشرها عالميا لإثباتها و8 دراسات على أدوية وفيه قرار بعدم نشر النتائج إلا بعد نشرها عالميا لتكون مثبتة علميا
وقال إن عقار الإيفرمكتين الخاص بعلاج الطفيليات، تم تجربته على 120 مريض كورونا، ونتائجه أكثر من رائعة ويحقق طفرة علمية في علاج المصابين، وتم تجربة العقار سواء المصنع محليا أو المرسل من منظمة الصحة العالمية.
وأضاف أن عقار الاكتميرا هو دواء غير مضاد للفيروسات لكن عقار مضاد للالتهابات تم تجربته لعلاج الحالات الشديدة المصابة بكورونا للسيطرة على الالتهابات التي تحدث نتيجة الفيروس ونتائجه ممتازة لكن استخدامه مقنن وهو من ضمن أدوية البروتوكول المصري.