اعرف صحابيا .. قال عنه النبي ﷺ أعطي مزمارًا من مزامير آل داود

الموجز

نشر مجمع البحوث الإسلامية، اليوم، في سلسلته "اعرف صحابيا" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، قصة الصحابي أبو موسي الأشعري.

وقال مجمع البحوث، إن اسم الصحابي هوعبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب بن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعرة وكنيته أبو موسي.

أعماله

وهو من أوائل الصحابة اسلاماً لما بلغته دعوة النبي ترك اليمن وغادر الي مكة كي يسلم ثم عاد الي قومه ثم عاد بعد خيبر ،وكان حسن الصوت فقد أعطي مزماراً من مزامير آل داود ، وكان فقيهاً مقريء ،وبه تفقه أهل البصرة.

من عبادته

كان أبو موسي يجتهد كثيرا في العبادة حتي عندما تقدم به العمر فكانوا يقولون له ارفق بنفسك فقال: إن الخيل إذا أرسلت فقاربت رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها والذي بقي من أجلي أقل من ذلك.

ولايته

ولاه رسول الله صلي الله عليه وسلم زبيد وعدن باليمن، وولاه عمر بن الخطاب على البصرة بالعراق، وولاه عثمان بن عفان على الكوفة، وكان المُحكّم الذي اختاره علي بن أبي طالب من بين حزبه يوم صفين.

قال عنه الرسول

قال صلي الله عليه وسلم: "اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه، وأدخله يوم القيامة مُدخلاً كريمًا "

قال عنه النبي صلي الله عليه وسلم "لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود" لما نزل قوله تعالي : فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه" فقال الرسول إنهم قوم أبو موسي الأشعري.

وفاته

اختلفت الروايات في وفاة أبي موسى، فقيل مات سنة 42 هـ، وقيل سنة 44 هـ، وقيل سنة 49 هـ، وقيل سنة 50 هـ، وقيل سنة 52 هـ، وقيل سنة 53 هـ، إلا أن الذهبي وابن الجزري رجحا وفاته في ذي الحجة سنة 44 هـ. وكذلك كان خلاف حول مكان وفاته فقيل مات بالثوية على ميل من الكوفة، وقيل مات بمكة.

تم نسخ الرابط