لغز داليدا ..قصة حب مع شاب صغير أنهت حياة النجمة الكبيرة برسالة غامضة
مرت على الدنيا كسحابة صيف فى يوم شديد الحرارة ..تشتاق اليها المسامع ..فصوتها ليس كأى صوت ، تشعر كأنها ساحرة .
كانت جميلة لكن نهايتها لم تكن على قدر جمالها فقد كانت النهاية شديدة الدراماتيكية إنها داليدا .
فمنذ نعومة أظافرها وهي تتمتع بالصوت الساحر الذي لا يختلف عليه اثنين، أدائها واحساسها الراقي كانا كفيلان بأن يحفرا اسمها من الذهب على جدار العالمية رغم نشأتها البسيطة في شبرا، صعدت سلم المجد وسلطت الأضواء عليها واستطاعت أن تتواجد على السجادة الحمراء وفي المناسبات العالمية، بدأت مشوارها من الفن حتى وصلت إلى حلمها الحقيقي وهو الغناء.
وفى السطور التالية ننشر أسرار وحكايات كثيرة ومشوار حافل بالتألق والنجاحات تركتها داليدا ورائها برسالة انتحار من 5 كلمات مما شكل صدمة لمتابعيها.
ملكة على عرش الجمال
جمالها وعينيها اللامعتان وجسدها الرشيق ساعد داليدا على الالتحاق بمشوارها الفني عندما أصبحت ملكة جمال مصر 1954، وحصولها على اللقب فتح لها أبواب الشهرة والمجد من خلال التحاقها بالتمثيل والغناء بفضل إحدى المحطات الفرنسية.
سلمى يا سلامة وحلوة يا بلدي .. أغاني تركت بصمة في أذهان الجماهير حتى يومنا هذا بسبب ألحانها وكلماتها المميزة.
استطاعت داليدا غناء العديد من الأغاني باللهجات المختلفة من بينها الإيطالية والفرنسية والعربية، "Itsi Bitsi Petit Bikini" ، و "Il venait d'avoir 18 ans" ، و "Laissez-moi danser" et "Mourir sur scèn، وتأثرت داليدا بأغاني البوب الموسيقية.
أغنية حقيقية
من كثرة تعلقها بالغناء، ترجمت حياتها العاطفية إلى أغنية فى عام 1973، وكانت الأغنية مستوحاة من علاقتها مع طالب شاب، مما أدى إلى حمل غير مخطط له.
ووفقًا لشقيق داليدا، المنتج أورلاندو، الذى ناقش الأمر علنًا، كان عمر داليدا 34 عامًا وقت العلاقة وكان الطالب يبلغ من العمر 22 عامًا، وأنهت المغنية الحمل فى وقت كان فيه الإجهاض غير قانونى فى كل من فرنسا وإيطاليا، وقد جعلها هذا الإجهاض غير قادرة على الحمل.
رسالة من 5 كلمات
"سامحونى الحياة لم تعد تحتمل" رسالة تركتها عام 1987 لتبلغ الجميع بمفارقتها للحياة منتحرة بجرعة زائدة من الأقراص المهدئة، بعد مشوار حافل بالنجاحات والهزائم، الحب والخيانة، والفرح والألم، عاشته المغنية الشهيرة داليدا، أو يولاندا كريستينا جيجولوتى، المولودة فى شبرا لأبوين إيطاليين، فجاءت فى ملامحها وأدائها وأعمالها مزيجا نادرا ومميزا بين الشرق والغرب.
دفنت داليدا في منزلها السابق في مونمارتر1962، و أنتجت النحاتة الفرنسية أصلان، تمثالًا بالحجم الطبيعى للمغنية لتوضع على شاهد قبرها، مما يسهل التعرف عليه فى مقبرة مونمارتر.