عاجل.. ترامب يتخذ قرارا خطيرا بشأن رؤساء أجهزة الاستخبارات الأمريكية قبل انتخابات الرئاسة

كشفت تقارير صحفية أمريكية عن نشوب خلافات حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و رؤساء أجهزة الاستخبارات الأمريكية بسبب تسريب معلومات لمنافسه جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي الأمريكي في انتخابات الرئاسة تؤكد أن روسيا سوف تتدخل لصالح ترامب من أجل إنجاحه في الانتخابات.
وأكدت التقارير أنه من المحتمل أن يصدر ترامب قرارا بإقالة رؤساء أجهزة الاستخبارات الأمريكية بسبب هذه القضية التي استغلها الديمقراطيون لابتزازه بها قبل الانتخابات الرئاسية.
وكان بايدن قد قال إنه تلقى تقارير من المخابرات وجرى إبلاغه بأن روسيا تواصل محاولة التدخل في الانتخابات الأمريكية التي ستجرى في نوفمبر المقبل.

وأوضح بايدن وهو يتحدث لإنصاره، خلال حملة عبر الإنترنت لجمع تبرعات لحملته، "إن الصين تقوم أيضاً بأنشطة تهدف لجعلنا نفقد الثقة في نتيجة انتخابات 2020.

وأضاف مرشح الحزب الديمقراطي، بالقول: "نعرف من قبل، وأؤكد لكم أنني أعرف الآن، لأنني أحصل على إفادات من جديد، الروس ما زالوا يحاولون نزع الشرعية عن عمليتنا الانتخابية

وحذر بايدن، من أنه إذا استمر الروس في التدخل، فسيكون هناك ثمن باهظ يدفعونه، إذا فاز في انتخابات نوفمبر القادم، أمام الرئيس الحالي، دونالد ترامب، ولم يتضح متى حصل بايدن على إفادات المخابرات، والتي تعد أمراً عادياً للمرشحين الرئيسيين في انتخابات الرئاسة.

قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي إن الرئيس دونالد ترامب سوف يغادر البيت الأبيض سواء كان يدرك ذلك أم لا.

وأضافت "نانسي بيلوسي" في مقابلة مع برنامج "مورنينج جو" عبر "إم.إس.إن.بي.سي" الأمريكية، أن الناخبين، وكذلك الدستور، سيؤديان إلى مغادرة ترامب للمنصب في يناير المقبل، بغض النظر عما يقبله في ذهنه، أو ما إذا كان يرفض الخروج من البيت الأبيض.

وتابعت "بيلوسي": "سواء كان يعرف ذلك أم لا، فسيغادر".

وأوضحت "بيلوسي": "لمجرد أنه قد لا يرغب في الخروج من البيت الأبيض لا يعني أننا لن يكون لدينا حفل تنصيب لتولي رئيس منتخب للولايات المتحدة".

جاءت تعليقات بيلوسي بعد يوم واحد من رد ترامب خلال مقابلة مع "فوكس نيوز"عما إذا كان سيقبل نتائج الانتخابات، أو لن يلتزم بذلك؟، أجاب الرئيس الأمريكي: "يجب أن أرى، لن أقول نعم فقط، ولن أقول لا".

كما يرى ترامب أن استطلاعات الرأي التي تبين له أنه يتخلف عن المرشح الديمقراطي جو بايدن بفارق كبير "وهمية"