الأزهر الشريف يوضح سر تسمية الكعبة المشرفة بهذا الأسم
قال مركز الأزهر العالمي التابع للأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك»إن الكعبة المُشرَّفة هي بيت الله الحرام المعروف لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وهي قبلة صلاتهم، ومَعْلَمٌ عظيمٌ من معالمِ الدِّين، وأمْنٌ وأمانٌ للطائفين، ومثابةٌ للزائرين؛ موضحا أن الكعبة هى أول بيت بني لعبادة الله-عز وجل- في الأرض، قال -تعالي-: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} [آل عمران:96].
وأوضح الأزهر العالمي للفتوى أن من أسماء الكعبة: (البيت الحرام - البيت العتيق - الحرم - البيت المعمور)، لافتًا: « وأصل التسمية: مأخوذٌ من المُكعَّب، ويطلق على كل بناء مربَّع الجوانب».
وأضاف الأزهر العالمي للفتوى أنه قد سميت الكعبة بهذا الاسم؛ لأنها مكعبة الشَّكل، وتقع الكعبة وسط المسجد الحرام تقريبًا، ويقع المسجد الحرام في مكة المكرمة.
ونبه أنه يبلغ ارتفاع الكعبة خمسةَ عشر مترًا تقريبًا، وفي ضلعها الشرقي يقع بابُها مرتفعًا عن الأرض نحو مترين.
وواصل: أما أركان الكعبة الأربعةُ فهي: الركن الأسود -وهو المُشرَّف بالحجر الأسود-، والركن الشامي، والركن اليماني، والركن العراقي.
وأشار إلى أنه في أعلى الجدار الشمالي يوجد الميزابُ المصنوع من الذهب الخالِص، والمُطِلّ على حِجْرِ إسماعيل -عليه السلام-.