رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات يعلن المعايير الإعلامية لتغطية انتخابات الشيوخ
أعلن المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المعايير الصحفية والإعلامية أثناء تغطية انتخابات الشيوخ.
وقال لاشين، في كلمته أمام منتدى الإعلام لتغطية انتخابات الشيوخ المنعقد في ماسبيرو اليوم، السبت، إن منتدى الإعلام يقوي الصلة بين الهيئة ومؤسسات الإعلام، ويساهم في تقارب الرؤى والاستفادة المثلى.
وأضاف: "أوجه دعوة لوسائل الإعلام لكى تكون إعلاما مهنيا متجردا يتلمس الصدق ويؤمن بالحقيقة ويترفع بالقلم أن يخط الكلمة في غير موضعها وينأى باللسان أن ينطقها في غير مقامها ويلزم نفسه بالمهنية ويستقى الخبر من مصدره وإذا نشره لا يجهله".
وأكد المستشار لاشين إبراهيم أن الإعلام يلعب دورا أساسيا في العملية الانتخابية فهو وسيلة مهمة لنشر التوعية بأهمية الانتخابات والآثار الإيجابية في تعزيز الممارسة الديمقراطية المتعلقة بحق التصويت، كما أن التغطية الإعلامية من ممارسات حرية الصحافة والطباعة والنشر على النحو الذي قررته المادة 70 من الدستور، مشيرا إلى أن الإعلام إحدى وسائل الدعاية الانتخابية التي يجوز استخدامها.
وشدد على تيسير دور الإعلام في التواصل مع جميع أطراف العملية الانتخابية وأن تحاط ممارسته بمعايير حسن السلوك التي تكفل وتعظم الاستفادة، وأولها ضرورة التزام جميع الصحفيين والإعلاميين بأحكام القوانين المنظمة، والقواعد المنظمة للعملية الانتخابية والتي تصدرها الهيئة، ومراعاة الضوابط المهنية بمثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني، والالتزم بقواعد التغطية والدعاية واستطلاعات الرأي.
وقال: "فيما يتعلق بالتغطية يجب مراعاة الحياد والموضوعية وأن تأتي في نطاق إلقاء الضوء عى برامج المرشحين ومراعاة عدم خلط الخبر بالرأي أو الإعلان وعدم تجهيل مصادر المعلومات وسرعة المبادرة إلى تصحيح المعلومات إذا تبين عدم دقتها واستخدام معايير معبرة عن المتن وعدم نشر صور بعيدة عن التغطية وعدم التعميم غير الجائز وعدم سؤال الناخب عن المرشح الذي انتخبه أو سينتخبه".
وأضاف رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات أنه يلزم الكشف المسبق عن هوية الضيوف وعدم الانتقاص من حق كل طرف في الرد أو التعليق على ما يتعرض له من هجوم أو مدح، وعدم نشر إعلانات بعد الميعاد المخصص قانونا للدعاية وعدم استخدام الشعارات الدينية وإثارة النعرات الدينية والالتزام بمواعيد الصمت الدعائي وعدم التعرض لحرمة الحياة الشخصية وعدم تهديد الوحدة الوطنية ومراعاة القواعد الدولية في استطلاعات الرأي وكيفية نشرها إعلاميا.
واستطرد لاشين في ذكر معايير التغطية قائلا: "عدم الانخراط في تنفيذ أجندات خارجية قد تؤثر على الأمن القومي للبلاد، يجب أن يتضمن ما يذاع عن استطلاع الرأي بيان حجم العينة وأسلوب إجرائه وطريقة جمع البيانات ونسبة الخطأ المحتملة ومدى الالتزام بتطبيق الأوزان النسبية ويحظر نشر أي استطلاعات خلال 5 أيام قبل الاقتراع.
وتابع: "يحظر أن تنطوى الدعاية على التعرض لحرمة الحياة الخاصة للمرشحين، حيث كفل الدستور حرية الإعلام وحظر فرض أي رقابة على الصحف وإلزام الدولة بضمان استقلال المؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام المملوكة لها".