”التعليم العالي ” تكشف حقيقة الوقيعة بين جامعتي القاهرة وعين شمس بسبب مكتب التنسيق
قال الدكتور محمد الطيب المتحدث الرسمي بإسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إن الضجة التي أثيرت حول نقل مقر المكتب الرئيسي للتنسيق من جامعة القاهرة الي جامعة عين شمس ليس لها أي مبرر سوي محاولة إشعال فتنه بين جامعتين عريقتين وهم الأقدم في مصر.
واضاف ردا علي رفض البعض لنقل مقر مكتب التنسيق من جامعة القاهرة إلي جامعة عين شمس أن الوزاره طلبت من جامعه القاهره ككل عام الحصول علي مقر مكتب التنسيق ولكن جامعه القاهره لم يناسبها هذا العام تسليم المقر للوزارة حيث قالت الجامعة ان المقر مستخدم للعزل للمصريين العائدين من الخارج .
وتابع .. الوزارة قدمت اكثر من اقتراح مناسب كمقر بديل للمكتب داخل جامعه القاهره لكن كل تلك المقترحات لم تكن مناسبة للجامعه التي اقترحت مقرين آخريين علي الوزارة لكن لم يتناسبا مع متطلبات الوزارة في مقر المكتب .
وقال الطيب .. لأن موعد عمل موسم التنسيق اقترب ولأن وجود المكتب امر حتمي وضروري لأنه يستقبل آلاف الطلاب سنويًا تم الطلب من جامعه أخري وهي ليست جامعة عين شمس ولكن أيضاً لم يكن المكان الذي اقترحته تلك الجامعة مناسبا لذلك تم الطلب من جامعه عين شمس والتي رحبت جداً بالطلب وقامت بتوفير المقر المناسب .
وأشار الطيب إلي أن جامعه عين شمس جامعه مصريه خالصه" مش أعداء يعني "موضحا ان وزير التعليم العالي لم يتدخل علي الإطلاق في إختيار المقر الجديد ولكن الأمر برمته تم تحت اشراف سيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة والمشرف علي التنسيق .
وأكد الطيب ان كل ما قاله موثق أراد به الرد علي ضعاف النفوس الذين يقصدون الوقيعة بين جامعتين عريقتين في ظل ظروف تحتاج خلالها البلاد من الجميع إلي التكاتف.
وكانت وزارة التعليم العالي قد أعلنت رسميا أول أمس الخميس انه قد تم نقل مقر المكتب الرئيسي للتنسيق من مقره الدائم منذ عشرات السنوات بجامعة القاهرة إلي مقر جديد بمباني رعاية الطلاب بجامعة عين شمس دون إبداء أي أسباب الأمر الذي اثار تحفظات الكثيرين.