كيف كانت صفات النبيﷺ؟..الأزهر يجيب

جريدة الموجز

قال مركز الازهر العالمي للفتوي الإلكترونية إن سيِّدنا رسول الله ﷺ كان قرآنًا يمشي على الأرض؛ يرضى برضاه، ويَسْخَط بسَخطه، ويتخَّلَّق بخلقه، ليِّن الطِّباع عن غير تكلُّف، رقيقَ الظَّاهر، ليس بفظٍّ ولا غليظ، ولا فاحش، ولا عيَّاب، ولا مدَّاح، ولا مزَّاح، كثير التَّغَافُل، يُعظِّم النّعمة وإنْ قَلَّت.

وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك "ما خُيّر النبي ﷺ بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا؛ فإن كان إثمًا كان أبعد النَّاس منه، وما انتقمَ لنفسه قطُّ إلا أن تُنْتَهك محارمُ الله؛ فينتقم لله، وما ضربَ بيده امرأة ولا خادمًا إلا أن يُجاهد في سبيل الله.
واستشهد بأبيات من الشعر تقول:

وَإِذا رَحِــمـتَ فَـأَنــتَ أُمٌّ أَو أَبٌ
هَـــذانِ فـي الدُنيا هُما الرُحَماءُ

وَإِذا غَـضِـبـتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ
فـي الحَــقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ

وأشار مركز الأزهر إلي أن النبيﷺ كان أشدَّ النَّاس حياءً، وأكثرهم عن العورات إغضاءً، غير فاحشٍ، ولا مُتفحِّش، ولا صخَّاب في الأسواق، يُكُنِّي عما اضطره الكلام إليه مما يَكره، ولا يُواجِه أحدًا بما كَرِه، ولَا يفضحه بسوء ما صَنَعَ، ولا يثبّت بصره في وجه أحدٍ؛ حياءً منه وكرمَ نفسٍ.

تم نسخ الرابط