بالتفاصيل.. فلسطين وفرنسا تبحثان تطورات القضية الفلسطينية
بحث سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، اليوم الخميس، مع السيناتور جيلبير روجيه، نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة، ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الفلسطينية في مجلس الشيوخ الفرنسي، آخر تطورات القضية الفلسطينية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق الجانبان -وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية- إلى مشروع الضم الإسرائيلي لمساحات من أراضي دولة فلسطين المحتلة، حيث أكد السفير الفلسطيني على صلابة موقف بلاده الرافض لأية تنازلات في هذا الشأن، مستنداً إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والى الإجماع الدولي الرافض لهذه الخطة، والقاضي بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين المحتلة.
وفي السياق، شكر الهرفي فرنسا على موقفها المعلن والرافض لهذا المشروع، وعلى دورها الكبير في تشكيل موقف أوروبي ودولي موحد متمسك بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بقضية فلسطين.
وبدوره، أكد السيناتور روجيه، استمرار العمل على المستوى الأوروبي لحشد موقف برلماني أوروبي رافض لخطة الضم ورافض للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة، منوهاً إلى العريضة التي وقعها أكثر من ألف برلماني أوروبي ضد خطة الضم الإسرائيلية، والتي تعكس موقف الشعوب الأوروبية بشكل عام والشعب الفرنسي بشكل خاص.
وأشاد روجيه بالإجماع الدولي الذي ساهمت فرنسا في تشكيله والرافض لخطة الضم وللخطة الأمريكية، والذي لعب دوراً كبيراً في عدم التزام نتنياهو بالموعد الذي حدده في الأول من يوليو للبدء بإجراءات ضم مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
واعتبر السيناتور روجيه أن قوة الموقف الفرنسي نابعة من أن جميع التيارات السياسية في فرنسا ترفض خطة الضم هذه وترى أنها مخالفة للقانون الدولي.