دمار في اثيوبيا بسبب المظاهرات العرقية
تعيش منطقة شاشاميني الواقعة في أوروميا في إثيوبيا اياما من الدمار والخراب إثر قيام شبان الأورومو بمظاهرات ضد الدولة والشرطة منددين بالعنصرية والعرقية التي تفرضها عليهم الحكومة وشملت أحداث الدمار والخراب العديد من المنشآت والسيارات والممتلكات الحكومية والخاصة
وبدأت الاضطرابات التي كان سببها مقتل هاشالو هونديسا، وهو المغني الشعبي الذي يعتبره الكثير من أفراد أورومو، صوتاً عبر عن معاناتهم من التهميش السياسي والاقتصادي.
وبعد مقتله باسبوعين لقي ما بين 179 و239 شخصاً مصرعهم،قيل أن هناك أرقاما أكبر بكثير لكن الحكومة تخفي حقيقتها في حين وردت أنباء أن القتلي سقطوا بسبب الاستخدام العنيف للشرطة ازاء التظاهرات
وخلال الاحتجاجات تعرضت مئات المنازل، والمدارس، والفنادق، وأنشطة تجارية أخرى للتدمير
ومن المعروف أن منطقة شاشاميني تضم عدداً كبيراً من أتباع الديانة الرستفارية. لكن البلدة هي أيضاً مركز تبادل تجاري في منطقة الوادي المتصدع الإثيوبية، ما يعني أن هناك الكثير من الممتلكات القيمة لمهاجمتها.