قادر ويعملها.. محمد محي يتصدر الترند.. ويكشف قصه اعتزاله وإضرابه عن الزواج

محمد محي
محمد محي

نجح أغنية قلت أخونه المطرب محمد محي في تحقيق المليون ونصف المليون مشاهدة علي موقع "يوتيوب" بعد طرحها بفترة بسيطة، وهي ثالث أغانى ألبومه الجديد "بتاع زمان" من كلمات نور الدين حمدى، وألحان كريم حمدى، وتوزيع فهد.

و سبق لمحي طرح أول أغنيتين من ألبومه المنتظر، وهما "سهرانين" من كلمات نور حمدى، وألحان محمد محيى، وتوزيع محمد العشى، وحققت نجاحا كبيرا، والثانية "فوضت أمرى"، وهى من كلمات أشرف أمين، وألحان محمد محيى، وتوزيع محمد العشى.

يعتبر محمد محيي من أحد أبرز نجوم التسعينيات في الغناء، واستطاع خلال فترة قصيرة أن يثبت موهبة قوية على الساحة الغنائية. ولكنه تعرض للعديد من الازمات في حياته والتي أثرت عليه وعلي نجوميته.

ولد محمد محيي الدين محمد خليفة، في 1 يونيو عام 1970، بحي شبرا في القاهرة، وشجعته والدته على الغناء واقتحام مجال الفن في الحفلات المدرسية والجامعات، وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن ترتيله على يد شيوخ من شبرا، والتحق بمدرسة راهبات، وأكمل تعليمه حتي تخرج في كلية السياحة والفنادق ودرس بمعهد الموسيقى العربية وقرر احتراف الغناء.

بدأ مشواره الفني منذ 30 عاما وبالتحديد في عام 1990، من خلال تعامله مع الفنان حسام حسني، وهو جاره في نفس الحي ليعمل معه ككورال في فرقته، حتي سنحت له الفرصة لمقابلة الفنان حميد الشاعري ليبدأ مشوار شهرته الحقيقى بأغنية “ع البال والخاطر” في ألبوم "كوكتيل" للأغاني مع حميد الشاعري وآخرين واسمه “هاي كواليتي” .

أطلق عليه لقب “أمير الحزن والنكد”، بعدما أصدر ألبوم "قادر وتعملها"، حيث كانت كل أغنيات الألبوم ذات طابع حزين ومبكى، فيما أطلق عليه آخرون لقب "صوت البحر" لصوته المميز.

كان الهضبة عمرو دياب سبب تأخر نجوميته، وذلك عندما أجرى اتفاق مع الشركة المنتجة لأولي البوماته، وتعاقد الهضبة معهم منذ عام 1986 جعلها تؤجل مشروع محي أكثر من مرة إلى ان قرر عدم الاستمرار معها.

وكان للموزع والمطرب حميد الشاعري، فضل كبير عليه  فهو من اكتشفه وقدمه في ألبوم “هاي كواليتي” الجماعي، ثم قدم محي دويتو غنائي مع حنان ماضي في مسرحية "طائر الحب الجميل" من تلحين وتوزيع ياسر عبد الرحمن واعتبر هذه التجربة من أنجح ما قدم في ذلك الوقت لان تأثيرها علي الجمهور كان كبيرًا.

واجهته بعض الصعوبات في بداية حياته الفنية، وصرح في أكثر من مناسبة إن صغر شكله سبب له صعوبات، حيث كان يتخيل البعض أنه شابا صغيرا، رغم نضوجه، وكشف أيضًا أن شكله الصغير كان يسبب له أزمة في المدرسة قائلًا: "كنت بتضرب على طول وكانوا يجيبه الصغير الأوزعه يقعدوا يضربوه".

وتعرض لأزمة أخري حيث تسببت إحدى أغنياته في غضب الفنان الراحل سعيد صالح، إذ قال إنه قدم أغنية "أنا حبيت" المبني لحنها على أغنية “أنا اتلهيت وخدل زندي” دون أن يعلم أنها” لسعيد صالح، الذي غناها في مسرحية “«الكعبلون”، وهي من كلمات بيرم التونسي، وألحان سعيد صالح، وظن وقتها أنها فلكلور شعبي، موضحًا أن صديقه حسام حسني هو الذي اقترحها عليها، وقال إن الفنان الراحل سعيد صالح اتصل به ليعاتبه وهو يضحك، ويقول

«أيه يالا ..انتوا أيه ..قاعدين فين؟…بتاخدوا الأغنية بتاعتي» فاعتذر له   وأصلح الوضع، ومن وقتها توثقت صداقتهما، ووصف سعيد صالح بـالعبقرية وأنه “سيد درويش” زمانه، إذ أن الأزمة التي تحولت لصداقة، مكنته من أن يطلع على الكثير من الألحان التي ألفها صالح في منزله، والتي تفوق في لحنها عذوبة “أنا اتلهيت”.

شارك  "محي" العديد من المواهب الغنائية والموسيقية من خلال أعماله التي شاركوه فيها وهم عصام كاريكا، محمد طلعت، مصطفى كامل، شيرين التي كانت بدايتها معه في ألبوم “صورة ودمعة” من خلال أغنية “بحبك”، وعبد العزيز عمار، رومينيا، أشرف امين، وغيرهم.

استطاع تصدر المبيعات بألبوم "أعاتبك" الذي يعتبر من أقوى ألبوماته على الإطلاق، وتصدر به قائمة الأكثر مبيعًا وقتها.

وتصدر قائمة الأكثر مبيعًا للمرة الثانية بألبوم 'صورة ودمعة"، عام 2001، والذي أعتبره نقطة تحول كبيرة فى حياته الفنية حيث استطاع بعد غياب أن يحقق نجاحًا كبيرًا.

لم يسبق له الزواج بسبب انشغاله بعائلته، وصرح أنه لا يمانع في الزواج ولكن النصيب لم يأتي، واشيع انه أعتزل الفن بعد غيابه لفترات كبيرة عن الغناء ليخرج في تصريحات له ويعلن أنه لن يعتزل الغناء ابدًا.

تم نسخ الرابط