ساهم في تغيير قانون السابقة الجنائية وتزوج ميمي شكيب وتجربته الأولى في الإنتاج أنهت حياته..حكاية الراحل سراج منير

الموجز

تحل اليوم 15 يوليو ذكرى ميلاد الفنان الراحل سراج منير، فهو واحد من علامات الفن والتمثيل البارزة في عدد كبير من أفلام الأبيض والأسود خلال فترة الأربعينيات والخمسينيات.

تميز "منير"، بتقديم الأدوار المتنوعة خلال مشواره الفني، الذي تميز بكونه يجمع بين الشر والكوميدية، فهو ممثل يتميز بقدرات تمثيلية تجعله قادر على تجسيد كافة الأدوار بحرفية شديدة.

ولد سراج منير عبد الوهاب، في الخامس عشر من يوليو عام 1904 في القاهرة، وبالتحديد في منطقة باب الخلق، وكان يدرس الطب فى ألمانيا وتركه بسبب حبه للتمثيل وتوفى والده من الصدمة، ووالده هو عبد الوهاب بيك حسن وكان مديرا للتعليم في المعارف، ومن إخوته المخرجان السينمائيين حسن وفطين عبد الوهاب.

قدم سراج منير أولى بطولاته السينمائية عندما اختاره صديقه محمد كريم لبطولة فيلمه الأول "زينب"، وكان هذا الدور من أول أدواره في السينما المصرية، كما انضم للعمل في فرقة الفنان يوسف وهبي، كما عمل مع فرقة الفنان نجيب الريحاني المسرحية، وقدم مايقارب من المائة فيلم سينمائي، قام ببطولة 18 منه، من أبرز هذه الأفلام "دهب، عنتر ولبلب، أمير الانتقام، شباب امرأة".

ويعد دوره فى فيلم "جعلونى مجرما" عام 1954 بطولة فريد شوقي وهدي سلطان، عندما مثل دور العم الظالم لفريد شوقى، من أهم أدواره، وهو الفيلم الذى ساهم فى تغيير قانون السبقة الأولى، فقد صدر عقب عرض الفيلم قانون جديد يلغي السبقة الأولى في الصحيفة الجنائية حتى يتمكن المخطئ من بدء حياة جديدة.

شارك أيضًا في 5مسرحيات كان آخرها "اللي يعيش يا ما يشوف" في سنة1956، وتزوج من الفنانة القديرة ميمي شكيب واشتركا معاً في عدد من الأفلام، تم زفافهما عام 1942، واستمر زواجهما قائمًا حتى وفاته.

وكان فيلم "حكم قراقوش" هو تجربته الوحيدة في اﻹنتاج، والذي تسبب في خسارة صادمة له، ما دفعه لرهن الفيلا التي كان يعيش فيها مع زوجته الفنانة الراحلة ميمي شكيب، وأصيب بعدها بذبحة صدرية نتيجة عدم تحقيق الفيلم إيرادات تغطي ميزانيته، ورحل عن الحياة عام 1957.

تم نسخ الرابط