عاجل.. سامح شكري يوجه إنذار أخير لأثيوبيا ويحذرها من رد الفعل المصري

سامح شكري
سامح شكري

قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن وقوع ضرر جسيم على المواطن المصرى هو بمثابة الخط الأحمر فى أزمة سد النهضة، مؤكدا أن أجهزة الدولة لن تتردد فى التعامل الحازم معه، وأن أى خروج على مبادئ القانون الدولى يقتضى رد فعل مناسب.
وأضاف شكرى، فى تصريحات تليفزيونية، أنه هناك مسئولية على الجانب الإثيوبى بعدم الإقدام على الملء إلا بعد التوصل لاتفاق، وفقا لاتفاق المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015، وما تم تأكيده من خلال مكتب الاتحاد الإفريقى على مستوى القمة والمناقشات التى جرت فى مجلس الأمن الدولى.
وعن فرص العودة إلى مجلس الأمن، أوضح وزير الخارجية أن الملف أصبح مسئولية المجلس بعد تقديم المذكرة المصرية وعقد جلسة لمناقشتها فى الشهر الماضى، مشيرا إلى وجود مشروع قرار باللون الأسود محل تداول بين الأعضاء، وربما يكون محل تعديل فى ضوء التطورات الأخيرة للقضية.
وقال وزير الخارجية إن جولة التفاوض الأخيرة لم تشهد تطورا ملموسا فى المواقف يؤدى إلى التوصل لاتفاق، وهو ما كان دائما محل تحسب.
وعن الخطوة المقبلة فى هذا الملف، أوضح أن مجلس الاتحاد الأفريقى سيعقد اجتماعا على مستوى القمة بعد تلقيه تقارير من الدول الثلاث، ويناقش الرؤساء الأمر ومن ثم طرح رؤية بالنسبة للخطوات المقبلة.
كانت وزارة الموارد المائية والرى قد أصدرت بيانا فى ختام اجتماعات اليوم الحادى عشر والأخير، من جولة المفاوضات حول سد النهضة مؤكدة عدم تحقيق أى تقدم نحو اتفاق مقبول.
فى المقابل قالت وزارة الرى الإثيوبية إن العملية التى يقودها الاتحاد الأفريقى هى الأنسب للتفاوض وحل الخلافات حول السد، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تستمر المفاوضات بعد مراجعة النتائج حتى الآن من قبل رئيس الاتحاد الأفريقى وأعضاء مكتب الاتحاد الإفريقى وقادة إثيوبيا والسودان ومصر.
من ناحية أخرى ذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء، أن صورا جديدة التقطتها الأقمار الصناعية لخزان سد النهضة تظهر بدء تجمع المياه خلف السد، فى حين قال أحد الخبراء إن سبب تجمع المياه هو الأمطار وليس بدء الملء الرسمى للسد.
وقال ويليام دافيسون، المحلل فى مجموعة الأزمات الدولية، أن الصور التى التقطها القمر الصناعى سينتينل ــ1 التابع لوكالة الفضاء الأوروبية فى 9 يوليو الجارى وتظهر الخزان المائى المتضخم خلف السدو وأنه من المحتمل أن تكون بسبب المياه خلال موسم الأمطار.

تم نسخ الرابط