خطير .. أردوغان يحرف القرآن .. تعرف على الكارثة

أردوغان
أردوغان

اعتاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على استخدام الإسلام كوسيلة لتحقيق مصالحه، ودائما ما يبرر طموحاته الاستعمارية بأنها دفاعا عن الإسلام والمسلمين، ونصب نفسه متحدثا رسميا عن دين الله،لكن وصل به المر لاستخدام القرآن الكريم وتحريفه بشكل يحوله إلى أحد المنافقين الذين تحدث عنهم القرآن، وكل ذلك لتحقيق مصالحه وأهدافه.

عند التوقف أمام كلمة الرئيس التركي خلال مراسم توزيع جوائز "المسابقة الدولية الرابعة لقراءة القرآن الكريم وحفظه"، التي أقيمت في جامع الفاتح بمدينة إسطنبول، نكتشف حجم التضليل الذي يمارسه على الشعب التركي وعلى المسلمين في كافة أرجاء الأرض

ففي هذه الكلمة رأى الرئيس التركي أن "الآلام التي يعيشها العالم الإسلامي، سببها عدم قراءة القرآن الكريم بالشكل الكافي، وعدم فهمه بالشكل الصحيح" وطالب بضرورة قيام أتباع الدين الإسلامي الذي استهل أمره الأول لنبيه محمد بكلمة (اقرأ)، أن يقرأوا كتابهم بداية

لكن على مايبدو أن الرئيس التركي لم يقرأ القرآن جيدا ولم يفهمه جيدا، أو من المؤكد أنه قرر تحريفه ليخدم فكره المتطرف، بل ويستخدم معلومات دينية وتاريخية مغلوطة فمؤخرا شبه متحف آيا صوفيا بالكعبة، حيث قال ردا على منتقدي القرار "لا نستغرب إذا ما نادى هؤلاء لاحقا بتحويل الكعبة التي هي أقدم دار عبادة أو المسجد الأقصى إلى متحف، ونسأل الله تعالى أن يحفظ وطننا والإنسانية من هذه العقلية إلى الأبد، وألا يختبر هذه الأمة ثانية بمن يكنون العداوة لقيمها.

كما أثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جدلا واسعا الشهر الماضي بعد قوله بأن "سورة الفتح لم تنزل في فتح مكة، بل في فتح مدينة إسطنبول التركية، الأمر الذي أثار الغضب ضده.

وواجه أردوغان حملة واسعة ومكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ادعائه هذا الذي قدمه خلال احتفالات تركيا بمرور 567 عاما على فتح مدينة القسطنطينية عاصمة البيزنطيين سابقا "اسطنبول حاليا" على يد محمد الثاني الذي لقب بعدها بالفاتح.

وكثيرا ما يصرح أردوغان بمعلومات دينية وتاريخية مغلوطة، ففي وقت سابق قال إن الأتراك شاركوا في غزوات بدر وأحد وحنين والخندق، وذلك رداً على زعيم المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، بعد انتقاده مقتل جنود أتراك في سوريا في شهر مايو الماضي.

 

 

تم نسخ الرابط