المقاتل يستريح ..ما لا تعرفه عن الوجه الآخر للفنان لطفي لبيب
تصدر الفنان لطفي لبيب، مؤشرات البحث جوجل بعد إعلانه الإعتزال بشكل شبه رسمي، وذلك أثناء ظهوره في برنامج "التاسعة" للإعلامى وائل الإبراشى، المذاع على القناة الأولى.
وقال لبيب: "انا كويس وبخير والشائعة اني انتقلت على الإنعاش شائعة كاذبة، غير كده انا كويس جدا الحمد لله ونعمة كبيرة وقادر على الحركة وبتكلم".
أما عن التمثيل قال :"جمهوري اللي مستني اعمالي مخبيش عليكم انا في حالة مرض .. مقدرش .. اعتبروه شبه اعتزال او اعتزال.. أدعولي ربنا يشفيني"
ولد لطفي حسني لبيب في مركز ببا محافظة بني سويف في 18 أغسطس 1947، وبدأ مسيرته الفنية متأخرا 10 سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأها عام 1981 بمشاركته في مسرحية "المغنية الصلعاء" وبعدها مسرحية "الرهائن" بالاشتراك مع الفنانة رغدة.
ورغم صغر أدواره في مرحلة البدايات إلا أنه أصبح شريكا أساسيا في معظم أفلام الفترة من 2000 إلى 2010، بعد نجاحه الكبير في فيلم "السفارة في العمارة" الذي يراه شخصيا "فاتحة خير".
والى جانب نشاطه في السينما والتلفزيون والمسرح ألف "لطفى لبيب" كتابا يحمل عنوان "الكتيبة 26 " والذي يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 م وحتى فبراير 1974 م، وقد كتبه بعد انتهاء حرب أكتوبر بعامين أي في عام 1975 حيث كان مجنداً في هذه الكتيبة أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو.
والجدير بذكر أنه رفض دعوة لتكريمه من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، بعد تجسيده لشخصية السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة” مع الفنان عادل إمام، مرجعا ذلك إلى إيمانه بالقضية الفلسطينية، وحزنه الشديد "لما يحدث للفلسطينيين والقدس في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، لا سيما مع مشاركته في تحقيق النصر على إسرائيل في حرب عام 1973".
وفي الأمس أعلن لبيب تعرضه لجلطة في المخ تمنعه من التمثيل بنفس نشاطه لذا قرر شبه الإعتزال إلا لو عرض عليه عمل يليق مع حالته الصحية.