تفاصيل أخطر الساعات في حياة وريث «سامسونج»
منذ أن أصبح والده طريح الفراش أثر إصابته بنوبة قلبية في عام 2014، نصب لي جاي يون، نفسه رئيسا فعليا لمجموعة سامسونج المترامية الأطرافظ.. سياسة الوريث المتهور تنبأ بانهيار العملاق الكورى خلال فترة قريبة، خاصة بعد محاصرته بالعديد من الاتهامات المتعلقة بالرشوة والفساد.
البداية كانت باعتراف لي جاي يون، بدفع رشاوى لرئيسة كوريا الجنوبية السابقة، بارك جيون هاي، لدعم عملية اندماج منفصلة وذلك فى اعقاب القبض عليه لأول مرة بتهمة الرشوة والحنث باليمين والاختلاس في عام 2017 قبل إطلاق سراحه في عام 2018 بعد أن تلقى حكمًا مع وقف التنفيذ في محكمة الاستئناف، قبل أن تأمر المحكمة العليا بإعادة المحاكمة العام الماضي، قائلة: إن بعض تهم الرشوة تم رفضها عن طريق الخطأ".
وسائل إعلام محلية في كوريا الجنوبية، ذكرت خلال الأيام الماضية أن ممثلي الادعاء يسعون لإصدار أمر اعتقال بحق وريث مجموعة سامسونج لي جاي يون، في إطار التحقيق بشأن عملية اندماج مثيرة للجدل، تمت قبل 5 أعوام بين وحدتين في المجموعة.
وقال مكتب الادعاء في سيول، إنه يسعى لإصدار أمر اعتقال بحق لي جاي يون، واثنين من المديرين التنفيذيين السابقين، وهما تشوي جي سونج، وكيم جونج جونج.
وأفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية بأنهم يشتبه في تورط الثلاثة في خطة لتمهيد الطريق أمام لي جاي يون لخلافة والده المريض، من خلال تضخيم قيمة "تشيل إنداستريز" وخفض قيمة "سامسونج سي آند تي"، التي لم يكن له أسهم فيها قبل أن تحدث عملية الاندماج بينهما في عام 2015.
وقال مكتب الادعاء، "إن الاندماج سمح لوريث سامسونج بتجميع المزيد من أسهم "سامسونج سي آند تي"، مما منحه المزيد من السيطرة على مجموعة أعمال سامسونج بأكملها، كما شكل الاندماج خطوة حاسمة بالنسبة لوريث سامسونج لتسهيل نقل السلطة إليه من والده المريض".