كان منافسا قويا للهضبة وفؤش.. رحلة صعود واختفاء فارس من الساحة الفنية
يستعد نجم التسعينات فارس للعودة للغناء مرة أخري بعد غياب 5 سنوات عن الساحة الغنائية، بعد طرحه أخر أغنية له بعنوان "ست البنات" في عام 2015، حيث يعمل حاليا على الانتهاء من التحضير لألبوم جديد مؤلف من 10 أغاني لطرحه خلال الفترة المقبلة.
ويشارك في الالبوم الشاعران أحمد مرزوق، ووائل توفيق، والملحنين أحمد محيي، ومحمد قماح، ونادر نور، وعدد من ألحان فارس نفسه.
كان فارس من أنجح نجوم التسعينات بتقديم العديد من الأغاني وكان منافسا قويا لعمرو دياب ومحمد فؤاد وحقق نجاح ايضا بأعماله السينمائية ولكن أختفي فجأة دون أسباب ونستعرض من خلال التقرير الرحلة الفنية له...
بدأ فارس حياته الفنية بالغناء مع الفنان الكبير حميد الشاعري حينما أصدر ألبوم "هكتبلك" و الذي احتوى على أغنية "يا جميل ياللى" التي نالت شهرة واسعة حينذاك ثم ألبومه الثاني بعنوان إنتي، وبعدها أصدر ألبوم "سحرك"، والذي احتوى على ٨ أغاني رائعة فيها ٧ من تأليف الشاعر عادل عمر وألحان و توزيع حميد الشاعري.
ثم أصدر ألبوم "معجباني" وهو من توزيع حميد الشاعري وجعل منه مغني مشهور في العالم العربي وأصدر بعدها ألبوم "سوسنة" الذي يعد ثاني أشهر ألبوم له في عصر التسعينات والذي شارك فيه صلاح الشرنوبي و مصطفى قمر، ثم ألبوم "أمير العشق"، ثم "جايلك"، مرورًا بألبوم "ولا يا حبيبي"، ثم "أحلف بالله"، ثم ألبوم "سحر عينيك"، الذي احتوى على عدد من الأغاني الشبابية من ضمنها أغنية "بنت بلادي" التي اكتسبت شعبية كبيرة وأعادت فارس مرةً أخرى إلى ساحة الغناء العربي، ثم وصولًا إلى ألبوم "حبيتك قوي"، الذي لم يأخذ حقه في الشهرة حتى الآن.
اتجه فارس إلى السينما في بداية الألفية بعد فقدانه حميد الشاعري في معظم أعماله الغنائية الأخيرة، وقد بدا ذلك في فيلم "جالا جالا" الذي تم عرضه في يوم ٣٠ مايو لعام ٢٠٠١، ثم فيلم "بحبك وبموت فيك" ليختفي عن الساحة الفنية دون أسباب.