”خريجي الأزهر” تدين حادث تفجير الأطفال في أفغانستان
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فى بيان لها الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم، فى إقليم زابل جنوب أفغانستان، حيث قام إرهابيون بتفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع على جانب طريق، مما أسفر عن مقتل وإصابة خمسة أطفال على الأقل.
قالت المنظمة في بيان لها، إن استهداف الأطفال، وترويع الآمنين، وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم، يخالف دين الإسلام، بل ويخالف كل الأديان التي دعت إلى حفظ النفوس وصيانة الأرواح، وقد قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: ٣٢]. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس منا من لم يرحم صغيرنا" [رواه أبو داود].
وشدّدت المنظمة على أن الإرهاب لا يرعى حرمة دين أو وطن، ولا يبالي بكبير أو صغير، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد في كل مكان وزمان.
وأضاف البيان: إن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعًا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) [الأنعام: 151].
وتوجهت المنظمة في ختام بيانها بخالص المواساة لأهالي الضحايا والمصابين، داعية الله تعالى أن يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.