نروى حكاية أول حادث مرورى .. وتفاصيل آخر تقليعة لمواجهة كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
الشياطين تجر السيارات، السيارات تتحالف مع الشياطين لإتلاف ممتلكات المواطنين، كانت صدمة ما بعدها صدمة للمزارعين البسطاء عندما شاهدوا لأول مرة سيارات تجرها الشياطين، ولا تجرها الحيوانات، وكانت هذه السيارات السبب الحقيقى وراء ظهور أول محاولة قتل أحد أفراد الأسرة الملكية نتيجة قيامه بإتلاف المحاصيل الزراعية داخل الأراضى الزراعية حيث لم تكن هناك طرق مؤهلة لاستقبال هذه السيارات التى نزلت مصر لأول مرة فى الوقت الذى اعتادت العيون على العربة المترو التى تجرها الحيوانات، والتى كان يعتمد عليها المصريون فى نقل بضائعهم، وتطورت صناعة السيارات إلى أن أعلنت الصين عن أنها تقوم حاليا بتصنيع سيارات ضد الفيروس، ليكون ذلك هو الدرس الذى استفادته الصين من فيروس كورونا كوفيد 19 .. " الموجز"، تعرض خلال السطور التالية قصة أول سيارة مستوردة شهدتها الطرق المصرية.لم تكن المشاهد السينمائية في أفلام الأبيض والأسود، بشأن ظهور سيارة تحركها وتتحكم فيها المحركات، وليس الحيوانات، ضاحكة لرسم الابتسامة على وجه المشاهد، لكنها كانت مشاهد حقيقية، حيث كان الهروب والفزع هو رد الفعل الأول عند مشاهدة السيارات التى لا تقودها الحيوانات، وكان التعليق الذى تعلقت به الاذهان، أنها سيارات تقودها الشياطين، وكانت السيارات بمثابة الصدمة التى اجتاحت شوارع مصر المحروسة وذلك فى عام 1890، في عهد الخديوي توفيق، حيث عاد بها الأمير عزيز حسن حفيد الخديوي إسماعيل، عقب انتهاء فترة عمله فى مدينة بورتسودان بألمانيا، وهي سيارة فرنسية الصنع ماركة «دي ديون بوتون».
وكانت هذه السيارة وراء ظهور أولى محاولات القتل لأفراد الأسرة المالكة، حيث قرر الأمير القيام بمغامرة بالسفر إلى مدينة الإسكندرية بسيارته وبرفقته اثنين من أصدقائه، واستغرقت الرحلة 10 ساعات، حيث كانت أقصى سرعة لها وقتها 20 كيلو متر في الساعة، وتعرض الأمير لمحاولة قتل من الفلاحين الغاضبين بعدما أتلفت السيارة محاصيلهم الزراعية، بسبب عدم وجود طرق صالحة لسير السيارات فى ذلك الوقت، وخوفهم من العربة "التى تجرها الشياطين" طبقا لوصفهم وقتها.
وشهدت مصر أول حادث مروري فى عام 1904 عندما اصطدم الأمير محمد علي توفيق بعربة كارو كانت تحمل أخشابا، وبدأ انتشار السيارات في مصر بنهاية عام 1905 كان هناك حوالي 110 سيارات في القاهرة و56 في الإسكندرية .
الجديد ما أعلنته الشركات المصنعة للسيارات في الصين بأن خوفها على صحة الإنسان من أن تصيبه الفيروسات لتكون الصين قد استفادت من كورونا بأن تصنع سيارات مضادة للفيروسات، وتهدف الموديلات الجديدة إلى توفير الحماية من الفيروس بطريقة تشبه الحماية التي توفرها الكمامة، وأطلقت بعض أكبر مصانع السيارات في الصين موديلات جديدة لهذه الخاصية من بينها شركة "جيلي" التي تصنع سيارات الأجرة السوداء الشهيرة في لندن، وشهدت الصين هبوطا حادا في مبيعات السيارات في الربع الأول من السنة خلال فترة الإغلاق العام في البلاد.
وتقوم شركة "جيلي" ايضا بتطوير مواد مضادة للميكروبات لتطهير الأزرار والمقابض في السيارة من البكتيريا والفيروسات.
تم نسخ الرابط