هل يعاقب الله العبد بذنب تاب عنه ؟ .. الإفتاء تجيب

دعاء
دعاء

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن التوبة هي وظيفة العمر بالنسبة للمسلم لا يتركها مهما بلغ تقصيره أو بلغت ذنوبه، لافتًا إلى قوله تعالى: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» (53)الزمر.

وأوضح عثمان في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل يعاقب العبد في الدنيا إذا تاب من ذنبه؟ أن العبد ينبغي عليه الاستغفار دائمًا والإنابة إلى الله، مشيرًا إلى أن كل إنسان مقصر أو مفرط في حق ربه فينبغى على تجديد التوبة مرارًا.

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله ويتوب إليه في المجلس الواحد أكثر من 70 مرة وفي رواية أكثر من 100 مرة، لافتًا إلى أن الله يتوب على العبد ما لم يغرغر أي يتوب في لحظات موته الأخيرة.

وتابع أن العبد إذا لقي عقابًا في الدنيا بعد التوبة فينبغي عليه ألا يربطه بذنبه الذي تاب منه لأن الله كريم، مشيرًا إلى أنه قد يكون لدفع ضرر أو لتكفير ذنب خفي غفل عنه العبد.

تم نسخ الرابط