جلعاد أردان..عدو الفلسطينيين في مهمة إقناع العالم بخطة الضم

جلعاد أردان
جلعاد أردان

عرف عن جلعاد أرادن السفير الإسرائيلي الجديد لدى واشنطن كرهه الشديد للفلسطينيين ، وتعامله معهم بعنف عندما كان وزيرا للأمن الداخلي، حيث منع مؤتمرات السلطة من الانعقاد، ودعم هدم منازل الفلسطينيين، والآن بعد توليه المنصب الجديد يعتبر نفسه مسئولا عن اقناع العالم بخطة الضم التي رفضتها معظم دول العالم، بسبب انتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وفي آخر تصريح له قال أردان إنه يجب أن لا يتم الاستهانة بالمعارضة الدولية والعالمية لخطة فرض السيادة وضم المستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن.

وأوضح أنه سيحاول توضيح المصالح الإسرائيلية وأهمية تحديد حدود "دولة إسرائيل" وحقها التاريخي في أراضي الضفة الغربية.

وزعم أن عمليات الانسحاب أحادي الجانب لم تؤدي إلى السلام، وأن الأمر الوحيد الذي سيكفل استمرار وجود إسرائيل هو رسم حدود يمكن الدفاع عنها

وأضاف قائلا " لعل الفلسطينيين يفهمون من خلال هذه الخطوة أن مرور الوقت لا يصب في مصلحتهم"

وجلعاد منشيه أردان مواليد 30 سبتمبر 1970 في عسقلان، إسرائيل، وهو سياسي إسرائيلي، وكان عضوا بالكنيست عن حزب الليكود، وعضوا في المجلس الوزاري المصغر (الكابنيت الإسرائيلي)، ووزير الأمن العام الإسرائيلي. إلى أن تم تعيينه سفيرا للكيان الصهيوني لدى واشنطن في مايو الماضي

درس أردان القانون في جامعة بار إيلان بعد خروجه من الجيش ، ، وحصل على ليسانس الحقوق ، وبدأ في العمل كمحام وعاش إردان في "كريات أونو" وهو متزوج وله أربعة أطفال.

عمل أردان مستشار لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وكان مديرًا لإدارة الالتماسات العامة في مكتب رئيس الوزراء بين عامي 1996 و 1998.

كما عمل مستشارًا لرئيس حزب الليكود أرييل شارون في التسعينيات.

بعدها عين أردان وزيرًا لحماية البيئة ، وكان الوزير المكلف بالتنسيق بين مجلس الوزراء والكنيست في حكومة نتنياهو.

رفض أردان في عام 2011 عرضا بأن يصبح سفيرًا إسرائيليًا لدى الأمم المتحدة ، بسبب التزامه تجاه وزارة حماية البيئة ورغبته في إجراء المزيد من الإصلاحات البيئية.

تم تعيين أردان في نوفمبر 2014 وزيرا للشئون الداخلية بعد استقالة جدعون ساعر وفي عام 2015 ، عين رئيس الوزراء نتنياهو أردان وزيرا للأمن الداخلي.

يذكر له الفلسطينيون والعرب مواقف عدائية عديدة فعند وقوع انتفاضة السكاكين في أكتوبر 2015، اقترح أردان عدم تسليم منفذي الهجمات الفلسطينيين إلى ذويهم بحجة أن أهلهم يحولون جنائزهم إلى تظاهرات للتحريض على الإرهاب والقتل، ووافق رئيس الحكومة الإسرائيلية على اقتراحه.

كما يلقبه الفلسطينيون بلقب وزير محاربة الأقصى نظرا لتصديه لهم ، حيث طالب بحظر الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل ، كما اقترح حظر "مصاطب العلم" و"المرابطين" في الأقصى

وأيضا أبعد العديد من المرابطين والمصلين عن الأقصى، خلال توليه منصب وزير الأمن الداخلي، وحارب حراس الأقصى وضيّق عليهم

تم نسخ الرابط