آخرهم محمد رشاد.. نجوم باعوا عفش منازلهم عشان مش لاقيين فلوس
يعتقد الجمهور أن النجوم يمتلكون أموالاً كثيراً فهم يرون أجور النجوم الكبار فقط، لكن لا يعلمون ظروف باقي الفنانين، فلا أحد يعرف أن هناك فنانين يخجلون من إعلان مرضهم حتى يشجعوا المنتجين على طلبهم للمشاركة في أعمال فنية، حيث أن هناك نجوماً كثيرين باعوا عفش منازلهم حتى يتمكنوا من مواجهة ظروف الحياة كان آخرهم المطرب محمد رشاد.
"الموجز" يرصد من خلال هذا التقرير فنانون باعوا أثاث منزلهم بسبب الديون:ـ
ـ أعلنت المذيعة مي حلمي زوجة الفنان محمد رشاد عبر حسابها على موقع إنستجرام من خلال فيديو تطالب من خلاله جمهورها دعم زوجها وقالت: "تخيلي تصحي من النوم تلاقي حد بيكلمك يقولك أنا جاي احجز على البيت وأثاث بيتك، بدعم جوزي، كفاية وقف حال فينا طول 4 سنين أنا كمان تضررت فيهم بسبب علاقات شخص يرغب في أذية محمد رشاد".
وأضافت: "دون سابق إنذار تلاقي حد عاوز يحجز على بيتك ويدمر اسمك وحياتك هتعملوا ايه عملك إيه عشان الكره ده سيبنا في حالنا وابعد عن شغلنا ومش هسيب حقنا.. في ضهرك وجنبك والي يضرك يضرني والي يفرحك يفرحني معاك لآخر يوم في عمري على الحلوة والمرة واقفة معاك".
ـ وكشف النجم أحمد عبد العزيز أنه باع أثاث منزله في الإسكندرية لينفق على آسرته خاصة بعد ثورة يناير لأنه يرفض المشاركة في الأعمال الفنية لمجرد التواجد فقط.
وأكد نجم الدراما التلفزيونية أحمد عبد العزيز أن فكرة إعتزال مجال التمثيل كانت تراوده لأن المواضيع التي تقدم في الدراما أو السينما أصبحت مستهلكة وتقليدية، ولم يعد هناك مؤلفون كبار أمثال الراحل أسامة أنور عكاشة ومحفوظ عبد الرحمن ومحمد جلال عبد القوي وأصبحنا نعيش في بيئة ثقافية سيئة للغاية.
ـ وقال الفنان زكي فطين عبد الوهاب أن السبب الرئيسي وراء بيع سيارته الخاصة، هو توفير الأموال اللازمة للانفاق على العلاج بعد إصابته بمرض سرطان الرئة، وذلك بعد إجرائه تحاليل طبية أثبتت أنه مرض خبيث في الرئة.
وأوضح زكي فطين أنه بسبب تلقي العلاج والظروف المادية الصعبة قرر بيع سيارته الخاصة، وذلك خلال لقائه في برنامج "كل يوم" على قناة "أون تي في".
ـ وقررت نجمة الكوميديا الراحلة زينات صدقي أن تبيع أثاث منزلها كي تأكل بعد تدهور ظروفها المادية في منتصف السيتنيات من القرن الماضي، حيث كانت تمتلك عزة نفس كبيرة تمنعها من مجرد التفكير في تسول تمثيل دور مهما كانت مغريات الدور.
ورفضت "عانس السينما" دعوة من الرئيس محمد أنور السادات لعلاجها على نفقة الدولة، لدرجة إنها هددت شقيقتها "نادرة" بالانتحار إن اتصلت بالرئيس الراحل بدون علمها، حيث فضلت أن تموت في صمت ولا أن تعالج بالشفقة والمعونة لذلك أقدمت على بيع أثاث منزلها قطعة تلو القطعة لتستطيع الإنفاق على نفسها.
وتذكرها بعد ذلك المخرجون ومنتجو السينما ورشحوها لأعمال فنية، لكنها قالت بكبرياء: "آسفة أرفض الشفقة"، وظلت 3 أشهر تصارع الالآم إثر إصابتها في الرئة وهبوط في القلب ولفظت أنفاسها الآخيرة يوم 2 مارس عام 1978.