أسرار وخبايا.. كل ما تريد معرفته عن أصعب الألغاز والشفرات في التاريخ
بِدءً من شيفرتٍ صمّمها جواسيس من خلال مطاردة واقع الحياة، إلى البحث عن كنز مدفون أو حتى كتابٍ مكتوبٍ بلغة غريبة لا يفهمها أحد على وجه الأرض...
ننشر مجموعة من أصعب الألغاز والشفرات في التاريخ
Kryptos
هي واحدة من المنحوتات الغامضة التي توجد بمقرّ “وكالة الاستخبارات المركزية-CIA” في مدينة لانغلي الأمريكية، صمّمها الفنان الأمريكي "جيم سانبورن-Jim Sanborn" بمساعدة "إد شيدت-Ed Scheidt"، حيث تعني كلمة (Kryptos) باليونانية القديمة (الخفية)، وتحتوي على أربعة شفرات منفصلة، استغرق الأمرُ ببعض عملاء المخابرات المركزية الامريكية سبعَ سنواتٍ لحلّ الشفرات الثلاثة الأولى، ولكن الرمزَ الرابعَ بقيَ دون حلّ.
مخطوطة Voynich
تُعتبرُ هذه المخطوطة واحدة من الألغاز الأكثرِ شهرة في تاريخ الترميز، وهي عبارة عن مخطوطة كُتبت بخطّ اليد ويُعتقد أنّ تاريخها يعود إلى أوائل القرن الرابع عشر الميلادي، وهي عبارة عن كتاب يتألف من 246 صفحة طبع على جلد العجل.
كُتبت بلغةٍ غيرِ معروفةِ ولا علاقةَ لها باللغات الأوروبية، حيث إنّ الأبجديةَ المستخدمةَ تصلُ إلى 28 حرفًا، ولا تستخدم علاماتِ الترقيمِ في النَّص، ولم يتمكن أحدٌ من كسر الشيفرة حتّى الآن، حيث يصف البعض هذا الكتاب بالخدعة المتقنة.
The Beale Papers
أوراق بيل هي كُتيّب يحتوي على ثلاثِ شيفرات، تمّ فكُّ شيفرةٍ واحدةٍ فقط، تتضمن هذه الشفرة رسائلَ تتوافق مع إعلان استقلال الولايات المتحدة، فيما بقيَتْ الشفراتان الثنتانِ المتبقيتانِ غامضتَينِ ودونَ حلّ، حيثُ يُعتقد أنّها تدلّ على مكانِ كنزٍ مدفونٍ بقيمةِ ملايين الدولارات.
LCS35
تُعرف "LCS35" باسم لغز ساعة القفل، هذه الساعة صمّمها الباحث "رون ريفست-Ron Rives" في “معهد ماساتشوستس للتكنولوجياMIT” عام 1999.
لا أحد يعرف ما بداخلها، ويُقدّر أنّ علماء الرياضيات سيستغرقون 35 عامًا من أجل حلّ هذا اللغز.
Dorabella cipher
بالمقارنة مع بعض أكثر الرموز المحيّرة للعقل في هذه القائمة، شفرات “Dorabella” قد تجعل الأمر يبدو وكأنّه بمثابة خربشة أطفال، ولكنّها لا تزال دون حلّ منذ العام 1897م.
وهي تتكون من مجرد 87 حرفًا موزعة على ثلاثة أسطر من النَّص، وقد قام الملحن الإنجليزي “إدوارد إلغر- Edward Elgar” بتأليف هذه الرسالة المشفرة وأرسلها إلى صديقته “Dorabella Penny”، ولكنّها لم تتمكن هي ولا غيرها ممّن وقعت أعينهم على الرسالة من فهم مضمونها.
The Tamam Shud Case
في العام 1948م وُجدت جثةُ رجلٍ مجهولِ الهوية على شاطئٍ أسترالي، وفي جيبه ورقة مُزّقت من كتاب وقد كتب عليها عبارة "Tamam Shud" باللغة الفارسية والتي تعني "انتهى".
عثرت الشرطة في نهاية المطاف على الكتاب الذي أخذت منه الصفحة، بالإضافة إلى شفرات قصيرة، ولكن لسوء الحظ لم يستطعْ أحدٌ فكَّ الشفرات أو التعرفَ على هوية الرجل الميت.