قالت نفسي أنام مع بناتي تحت اللحاف ..وأشوف صديقاتي في جنينة الحيوانات... أجرأ حوار مع عبلة كامل
أيقونة الدراما المصرية.. من أكثر بنات جيلها موهبة وحرفية.. حطمت معايير النجومية النسائية و صنعت "مدرسة " خاصة بها ..وأصبح لها مريدين وعشاق في مصر والعالم.. إنها الفنانة الكبيرة عبلة كامل، التي تحتفل بعيد ميلادها الستين الشهر القادم. وتأتي هذه المناسبة في ظل انتشار أخبار تؤكد أن الفنانة الشهيرة قررت الاعتزال غير أن الفنان أحمد كمال زوج عبلة كامل السابق حسم الجدل المثار حول اعتزالها الفن.
وأكد كمال أن عبلة كامل لم تعتزل نهائياً كما قيل، ولكنها تنتظر فقط أدواراً جيدة تتناسب مع مكانتها الفنية.
وأضاف أن الفنانة قررت الحصول على فترة راحة في الوقت الحالي لحين انتهاء أزمة انتشار فيروس “كورونا” المستجد في البلاد.
وسبق للفنان أحمد كمال الأسبوع الماضي أن نفى اعتزال زوجته السابقةـ عبلة كامل، مؤكدا أن “الخبر لا يعدو كونه كذبة، أو شائعة تم اختلاقها لسبب ما”.
وتابع: “يمكنني القول على لسان عبلة إنها معتكفة حاليا، لكنها لن تمانع العودة إلى العمل، فيما إذا وجدت مشروعا مناسبا يتوافق مع قناعاتها”.
ونفى كمال عدم وجود رابط بين التزام زوجته السابقة وأم بناته، عبلة كامل، الديني والابتعاد عن المشاريع الفنية مؤخرا.
وأشار إلى أنها ترفض الظهور ببرامج إعلامية في برامج مرموقة رغم تلقيها عرض أجور عالية لقاء هذه الإطلالات، والسبب هو تمسكها بقرار عدم إجراء مقابلات صحفية منذ زمن بعيد
رغم من شهرتها المدوية، وأعمالها الناجحة سواء بين الجمهور أو النقاد، إلا أنه حسب تقرير وكالة سبوتنيك الروسية من المعروف عن عبلة كامل أنها ترفض الظهور الإعلامي بتاتا، فهي لم تجر لقاءات إلا واحدا أو اثنين على الأكثر، ما يعني أن إجراء لقاء صحفي معها بمثابة العثور على منجم ذهب
عبلة كامل لا تتقاضى أجرا كبيرا في أعمالها الفنية، ولكنها تكتفي بالحصول على زيادة بسيطة عن الفيلم الذي سبقه، وذلك لإيمانها بمقولة "الفلوس والطمع يقل ما جمع"، لدرجة أن مصلحة الضرائب لم تصدق أن فيلم "اللمبي"، الذي حقق الملايين في شباك التذاكر وقت عرضه في عام 2002، وكانت عبلة كامل سببا أساسيا في نجاحه، أن يكون أجرها هزيل عنه بطولتها له.
عبلة كامل نموذج مثالي في الكرم على أصدقائها وضيوفها، وترفض الحديث عن أي شخص في غيابه، ويضيف أنها عندما تحب أحدا تقول عليه وهي تتحدث عنه: "دا أمور أوي".
رغم براعة عبلة كامل في إقناع المشاهد بأنها الأم لأربعة أبناء وكلك الحماة لزوجة ابنها، في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، من بطولة نور الشريف، وإنتاج 1996، إلا أنها في الواقع كانت أصغر سنا من بعضهم.
فعبلة كامل أصغر سنا من الممثلة ناهد رشدي، التي قامت بدور ابنتها "سنية" في المسلسل، وكذلك أصغر من الممثلة إيناس مكي، التي قامت بدور زوجة ابنها "روزالين أو أمينة".
وولدت عبلة كامل في عام 1960، بينما ولدت ناهد رشدي في 15 سبتمبر 1956، بينما ولدت إيناس مكي في 10 أكتوبر 1956.
من بين اللقاءات النادرة لعبلة كامل خلال مسيرتها الفنية الطويلة، ذلك الذي سجلته مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، في بداياتها الفنية عام 1979، عندما كشفت عن أمنيتها الوحيدة آنذاك، وهي "الرغبة الملحة في الزواج"، وملامح الخجل تعتريها.
ويرجع السر وراء إصرار عبلة كامل على الزواج وقتها في أقرب فرصة، هو رفض أهلها اقتحام المجال الفني، بعد تخرجها في كلية الآداب، وذلك لكي تتحرر من قيود الأسرة.
ومن أبرز تصريحات عبلة كامل في لقائها مع مجلة "المصور"، حديثها عن الإنجاب، فقالت: "لو لم أكن غير قادرة على الإنجاب لما كنت أقدمت على هذه الخطوة، هذا هو مبدئي، من يرغب في شيء يتحمل نتائجه، فاستعنت بمربية لبناتي مرتبها غالي، وأصبح كل ما أتقاضاه من أموال يوازي ما أصرفه، وهذا هو حال أغلب جيلي من الفنانين، فليس لدى أي منا مدخرات في شركات توظيف الأموال، فجيلنا محبط لأن الفرص تحجب عنه، وكتير من الكفاءات تضيع ليس في الفن فقط،، الشباب ينكسر لأن تحقيق العدالة أصبح صعب ومحكوم على جيلنا ألا يتوقف عن الجري من يوم ميلادنا حتى مماتنا".
وتابعت "كامل": "أحيانا أتمنى أن أهرب من العمل وأجلس مع بناتي تحت اللحاف وأنام أو أذهب لمقابلة صديقاتي في حديقة الحيوانات".. ثم سألت الصحفية التي أجرت معها اللقاء: "ألا تحلمين بذلك أيضا؟".