معلومات لا تعرفها عن أول «كردية» تُرشح نفسها لعضوية مجلس الشعب السوري
أعلنت بروين إبراهيم، أنها ستكون أول سيدة كردية تُرشح نفسها لخوض انتخابات مجلس الشعب السوري.
وقالت إنها تُعلن ترشيحها، في وقت تتعاظم احتياجات السوريين، وتتضاءل قدرات الحل.
وأضافت، أن "مشكلاتنا مركبة، منها ما يفوق قدرة عضو مجلس الشعب على حلها ومنها ما يمكنه معالجتها بالاقتراح أو رفع الصوت للحد منها. لكن عضو مجلس الشعب، يستطيع التخفيف من معاناة الناس بالإرادة والصدق والجرأة".
وشددت على أنها ستحرص في حال انتخابها، ليكون البرلمان السوري "مجلسًا للمحاسبة وإصدار التشريعات التي تضمن تحقيق العدالة والكرامة للسوريين، لقناعتي التامة بأن وجود الإرادة عند مجموعة من النواب الساعين بصدق لإنصاف السوريين سيغير الكثير مما نعانيه جميعا".
وأكدت ضرورة العمل، للتغيير الحقيقي في الحياة السياسية بالبلاد من خلال المؤسسات الدستورية.
وقالت، إن أهم ما تسعى له هو تحقيق مطالب أهل الحسكة عبر الإجماع الوطني الشامل.
وبروين إبراهيم ناشطة سياسية وإعلامية من مدينة القامشلي عملت لصحيفة "الأنباء الكويتية"، وأسست "حزب الشباب للبناء والتغيير" عام 2012، إلا أنها تقول إن فكرة الحزب ولدت عام 2004، وشاركت بروين في مؤتمر سوتشي في روسيا عام 2018.
ويعتبر الحزب، أن المعارضة سلوك سياسي سلمي حضاري وطني، لذا فقد دعت و شاركت بعدد من الاحتجاجات والاعتصامات ضد بعض السياسات التي تنتهجها الحكومات السورية.
وفي مقابلات صحافية تؤكد بروين أن حزبها يولي بعض الأهمية للقضية الكردية في سوريا لما تقول عنه "نشعر بمعاناة الكرد السوريين من خلال انتمائنا السوري الكردي ووجودنا في منطقة ذات تواجد كردي كبير".
وقفت بالصعيدين الشخصي و الحزبي من الأزمة السورية، انطلاقاً من أن لا حل للأزمة، سوى الحل السياسي التوافقي السوري الداخلي.
وتؤمن بفاعلية وضرورة العمل الإغاثي التشاركي، كمساهمة جزئية في عون من أرهقتهم الحرب.
أسست فريق تطوعي من كوادر الحزب وطلبة الجامعة للقيام بأعمال الإغاثة و تقديم المساعدات على عموم الخارطة السورية.
وفي عام 2004 مارسـت دوراً مســؤولاً في وأد الفتنة و انجاز المصالحة بين ( الكرد والعرب) في محافظة الحسكة .
وشاركت بفعالية في الحراك السياسي في سورية خلال فترة ما قبل الأزمة السورية.
أسست مع مثقفين وطنيين سوريين تجمّع "نساء سوريات"، وشاركت في تأسيس تجمع سوريون ضد الحرب والإرهاب.
وأسست مع عدد من الكرد السوريين "التجمع الأهلي الديمقراطي للكرد السوريين" وأطلقته بمؤتمر صحفي انعقد بدمشق في 30/ 11/ 2014 , وانتخبت رئيساً له 21 / 3 /2015 .
وبسعي دؤوب, استطاعت إنجاز الإفراج عن عدد من الكرد معتقلي الرأي في السجون السورية .
أسست بالتعاون مع أحزاب المعارضة الوطنية في الداخل السوري "ملتقى الحوار الوطني السوري" الذي انعقد في دمشق يومي 24 و 25 مارس 2013.
ساهمت مع عدد من الناشطين بعقد عدة ملتقيات وطنية في محافظة الحسكة شاركت بها نخب عشائرية و مجتمعية مثلت مكونات المجتمع السوري والشرائح جميعها.
نظمت لقاءات سياسية ما بين قيادات أحزاب المعارضة في الداخل ووجهاء العشائر العربية والكردية والمكونات السريانية والآشورية السورية وغيرها.
ساهمت مع القوى و الأحزاب الوطنية و منظمات المجتمع المدني بإطلاق منصة دمشق نحو مؤتمر حوار وطني شامل بتاريخ 26/11/2016، و المنصة مسعى وطني سوري داخلي , في عدد من المحافظات السورية ، بمشاركة أغلب القوى و الفعاليات السورية ، للخروج بورقة عمل سورية توافقية تشاركية ندية تشكل خارطة طريق الحل السوري السياسي، و لا زالت المنصات تنعقد في الكثير من المحافظات السورية وصولًا إلى لقاء وطني شامل بدمشق .