”له ما له وعليه ما عليه”.. 4 لاعبين لمعوا تحت عباءة مورينيو.. ونجمين لم يبتسم لهما البرتغالي
يعتبر البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لفريق توتنهام، من أفضل المدربين في العالم بغض النظر عن تجربته الحالية مع السبيرز والذي يقع بهم في المركز التاسع بالبريمرليج، إلا أن بصمته ظهرت مع العديد من الفرق مثل بورتو وريال مدريد وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد.
ومثله مثل أي مدير فني، يُعجب مورينيو بقدرات لاعبين ويتبناهم كروياً ويقدم لهم كل سبل النجاح مع الفريق، وكذلك لا يقتنع بقدرات لاعبين آخرين حتى وإن كانوا يمتلكون بالفعل الموهبة، وفي هذا التقرير يعرض "الموجز" أبرز لاعبين لمعوا مع الـ"سبشيال وان" والآخرين الذين لم يبتسم لهم البرتغالي...
أنخيل دي ماريا
اللاعب الأرجنتيني الذي يلعب بصفوف باريس سان جيرمان حالياً، والذي أوصى جوزيه مورينيو بالتعاقد مع أثناء فترة ولايته بريال مدريد، لقناعته بقدرات اللاعب ومناسبته لأسلوب لعب الهجمات المرتدة، وبالفعل قامت إدارة الملكي باستقدام دي ماريا قادماً من بنفيكا البرتغالي بقيمة 33 مليون يورو.
ونجح دي ماريا في التألق مع مورينيو حيث نجح في تسجيل 25 هدفاً وصناعة 60 هدفاً خلال 137 مباراة تحت قيادة جوزيه مورينيو.
سيسك فابريجاس
ظن البعض صعوبة انتقال فابريجاس من مانشستر سيتي- خاصةً وأنه قائد الفريق- إلى أي ناد آخر، إلا أن مورينيو نجح بطريقة ما في إقناع اللاعب بارتداء قميص تشيلسي موسم 20142015 ونجح في صناعة 23 هدفاً خلال 42 مباراة فقط.
مسعود أوزيل
بعد ظهوره بأداء أكثر من رائع في كأس العالم 2010 كثر عدد الأندية التي تريد الظفر بخدمات الألماني الشاب، ونجحت إدارة ريال مدريد بخطف اللاعب بتوصية من جوزيه مورينيو، وكان البرتغال يرغب في ضم اللاعب ليكون جبهة هجوم قوية مع كريستيانو رونالدو.
وحصل مسعود أوزيل على لقب "ملك الأسيست" تحت قيادة مورينو بصناعته 80 هدفاً خلال 159 مباراة.
دييجو كوستا
نجح مورينيو في استقدام كوستا من فريق أتلتيكو مدريد بعد مساهمته في تحقيق الروخيبلانكوس لقب الليجا، ونجح مورينيو في صناعة مهاجم مرعب يسمى دييجو كوستا حيث ساهم مع تشيلسي في تسجيل 20 هدفاً خلال 23 مباراة فقط.
أما بالنسبة للنجمين اللذان لم يوافقهم الحظ في نيل رضا واقتناع جوزيه مورينيو بهم هما: النجم المصري محمد صلاح والبلجيكي كيفين دي بروين، فرحل فخر العرب عن تشيلسي مصوباً وجهته نحو الكالتشيو مع فريق فيورنتينا والذي تألق معه وكان بداية طريق العالمية لمو صلاح.
وكذلك الأمر لدي بروين الذي غادر أرضية ستامفور بريدج معقل البلوز منذ عام 2012 وقضي عدد من الإعارات الى أن تم بيعه بشكل نهائي لفريق فولفسبورج الألماني والذي تألق معه وكان بوابته للانتقال إلى مانشستر سيتي الذي أصبح أحد أهم لاعبيه وأفضل لاعبي البريمرليج.