” زغلول المتنمر ” أضاع شعبية ”صاحبة السعادة ”..ما لا تعرفه عن ”إسعاد يونس ” ..ولغز ”الخادمة ” فتحية

إسعاد
إسعاد

مازال مقال الفنانة إسعاد يونس علي صفحتها الشخصية بالفيس بوك عن خادمتها فتحية يثير الجدل بعد اتهامها بالتنمر حيث قال الناقد الفني، طارق الشناوي، : «نشر المقالة لم يكن موفق والبوست حين قراءته يصيب المتلقي بالقلق لأنه سيذهب بالخيال إلى التنمر على شخصية الفلاحة المصرية».

وذكر الشناوي أن «رأي إسعاد يونس مكتوب بطريقة ضعيفة ولم يصيب في إيصال الرسالة»، مضيفا: «البوست مكتوب مش حلو».

وتابع: «الكتابة مش حلوة والكتابة الحلوة بتفضل موجودة وعايشة، وإعادة نشر رأي إسعاد يونس ليس جيدا ومش كل حاجة بنكتبها»، ناصحا إسعاد يونس بمصارحة الرأي العام وتوضيح ملابسات كتابة مقالها في 2013، مؤكدا أنها أساءت التقدير ولم تدرك وضع الظرف الحالي وانتشار ظاهرة التنمر.

ملخص المقال أن إسعاد حكت عن فلاح أطلقت عليه اسم (نبراوي) حضر إلى منزلهم مصطحبًا معه بنت صغيرة (فتحية)، وهو يستعطف والدتها لكي تعمل لديهم خادمة، ولم يترك الأم حتى وافقت.

ولم تترك إسعاد تفصيلة في الخادمة إلا وسخرت منها، ملامحها، وصوتها، وتصرفاتها، واختتمت القصة بقولها «هذه حادثة حقيقية.. لا يميزها عن غيرها من الحوادث الشخصية إلا تاريخ حدوثها.. للعجب العجاب.. كانت يوم 30 يونيو».
رواد السوشيال ميديا شنوا هجوما عنيفا علي إسعاد واتهموها بالتعالي والتنمر وهو ما دفعها إلي حذف المقال من علي صفحتها الشخصية.

وفي السطور التالية نروي لكن ما تيسر من سيرة ومشوار الفنانة التي خسرت شعبيتها بمقال "ركيك ومتنمر "

ولدت الفنانة والكاتبة والمنتجة إسعاد يونس في القاهرة عام 1950. والدها كان أحد الضباط الأحرار الذين قاموا بثورة يوليو عام 1952 ولكنه اتجه إلى الصحافة بعد حين وعمل في مؤسسة روزا اليوسف.

بعد الثانوية العامة انتسبت إلى معهد الإرشاد السياحي حيث تخرجت عام 1972.

أحبت إسعاد يونس العمل الإعلامي وتأثرت بوالدها فبدأت حياتها العامة من خلال العمل في إذاعة الشرق الأوسط كمذيعة. إلى جانب عملها الإعلامي، أحبت التمثيل والكتابة ولمعت في مجال الفن من خلالهما.

دخولها مجال التمثيل كان من خلال أدوار صغيرة في العديد من الأعمال في أواسط السبعينات ومنها: فيلم "جريمة لم تكتمل"، فيلم "أنا وابنتي والحب"، فيلم "وانتهى الحب"، فيلم "الملكة وأنا"، مسلسل "الدنيا لما تلف"، فيلم "المرايات"، فيلم "دعاء المظلومين" وفيلم "ميعاد مع سوسو".

عام 1977 قدمت أول أدوارها المميزة، الذي أبرز موهبتها الكوميدية، في مسلسل "حكاية ميزو" مع سمير غانم وفردوس عبد الحميد ومن إخراج محمد أباظة.

عام 1979 برزت بقوة على المسرح من خلال دور أساسي في مسرحية "الدخول بالملابس الرسمية" مع الفنان الراحل أبو بكر عزت والفنانة سهير البابلي ومن إخراج السيد راضي. كما قدمت مع الزعيم عادل إمام والفنان الراحل عبد المنعم مدبولي فيلم "إحنا بتوع الأوتوبيس" من إخراج حسين كمال وهما العملان اللذان يعتبرا إنطلاقتها الفنية الحقيقية.

تزوجت من الفنان الكوميدي نبيل الهجرسي وأنجبت منه ابنتها نورهان ولكن سرعان ما انتهى الزواج بالإنفصال.

بداية الثمانينات قدمت إسعاد يونس عدة أدوار في أعمال متعددة و عام 1985 خاضت إسعاد يونس أولى تجاربها في الكتابة السينمائية من خلال فيلم "المجنونة" الذي مثلت فيه أيضاً إلى جانب محمود عبد العزيز ومها أبو عوف ومن إخراج عمر عبد العزيز.

نجحت التجربة فما كان منها إلا أن أعادتها في المسلسل الناجح جداً "بكيزة وزغلول" مع السيدة سهير البابلي وإخراج أحمد بدر الدين عام 1986.

تزوجت من رجل الأعمال الأردني الأصل علاء الخواجة وأنجبت منه إبنها عمر. وبعد فترة تزوج علاء من الفنانة شريهان وأنجب منها إبنتين ولكنهم يعيشون جميعاً كأنهم عائلة واحدة خصوصاً بعد مرض الفنانة شريهان حيث كان للفنانة إسعاد يونس مواقف إنسانية رائعة.

حتى أواخر الثمانينات قدمت إسعاد يونس العديد من الأعمال الناجحة وهي: فيلم "امرأة في السجن"، فيلم "محاكمة علي بابا"، فيلم "المجنون"، مسرحية "والسيدة حرمه"، مسرحية "نص أنا.. نص إنتي"، فيلم "المشاغب ستة"، فيلم "ليلة القبض على بكيزة وزغلول" وفيلم "عائلة مشاغبة جداً".

خلال سنوات التسعينات بدأت مشاركاتها تتراجع بسبب تراجع السينما وعدم تلقيها أدوار تليق بموهبتها المميزة فقدمت عدد من الأعمال وهي: فيلم "الواد سيد النصاب"، فيلم "دموع على الطريق"، فيلم "الأسطى محروس"، فيلم "الحب القاتل"، فيلم "صاحبك من بختك"، فيلم "غرام وانتقام بالساطور"، مسرحية "السقوط في بئر سبع"، مسرحية "باللو باللو"، فيلم "إنذار بالقتل" وفيلم "أبو الدهب".

عام 2000 قامت بتأسيس وإطلاق "الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي" بهدف رفع مستوى الفن والسينما وبالفعل قامت بإنتاج وتوزيع عشرات الأفلام والمسلسلات الناجحة.

على صعيدها الخاص، أصبحت مقلة في أعمالها الفنية فقدمت خلال سنوات الألفين الأعمال التالية: مسلسل "يا رجال العالم اتحدوا" عام 2000، فيلم "أيام السادات" عام 2001، فيلم "عمارة يعقوبيان" عام 2006، فيلم "زهايمر" عام 2010 وظهرت كضيفة شرف في مسلسل "بدون ذكر أسماء" الذي عرض في موسم رمضان 2013.

وتقوم حالياً بتقديم برنامج "صاحبة السعادة" على شاشة CBC وحققت نجاحا كبيرا من خلاله إلا ان الواقعة الأخيرة سوف تخصم من شعبية إسعاد والبرنامج.

تم نسخ الرابط