”أنتزع الإبداع من رحم المعاناة”.. أحزان في حياة صانع البهجة إسماعيل ياسين
رسم الإبتسامة على وجوه الملايين من المشاهدين أستطاع أن يصنع لنفسه مكانه خاصة، موهبته جعلته يتربع علي عرش القمة، هو صانع البهجة ونجم الكوميديا الأشهر في تاريخ السينما المصرية، أنه الفنان إسماعيل الذي عاني في طفولته كثيراً فهو أنتزع الإبداع من رحم المعاناة، ونشر البهجة رغم الأحزان الذي واجهها في حياته وهذا ما ترصده "الموجز" خلال السطور المقبلة.
ولد الفنان إسماعيل ياسين في محافظة السويس وأنتقل إلى القاهرة، في بدايات الثلاثينيات لكي يبحث عن مشواره الفني كمطرب، إلا أن شكله وخفة ظله حجبا عنه النجاح في الغناء، وقد امتلك إسماعيل الصفات التي جعلت منه نجمًا من نجوم الإستعراض، لكن مر في حياته بالعديد من الأزمات جعلته يعيش أسوء أيام.
عندما وصل إسماعيل ياسين للصف الرابع الإبتدائي أنقلبت حياته رأسًا على عقب بعدما أفلس والده الذى كان يعمل صائغًا بالسويس ودخل السجن بسبب الديون المتراكمة عليه، فأضطر الصغير للعمل والتوقف عن الدراسة.
حيث كان أول عمل له مناديًا أمام محل لبيع الأقمشة، وظلت معاناته مع زوجة أبيه حتى أنتقل ليعيش مع جدته لأمه، ورغم ذلك لم تنتهى معاناته حيث عاملته الجدة بقسوة لكراهيتها لوالده وإعتقادها بأنه كان سبباً فى وفاة ابنتها.
وبعد فترة فر اسماعيل ياسين إلى القاهرة ليبدأ معاناة جديدة، ويعمل بأكثر من مهنة حتى أستطاع أن يحقق حلمه فى التمثيل.