سخر منها وقال لها ” ملكة جمال دي شغلانة يعني ” .. حكايات رجاء الجداوي في” 50 سنة ” حب وعشق مع زوجها نجم الكرة الشهير

الموجز

في مطلع السبعينيات، كانت بطولة الأمم الأفريقية مقامة بالسودان وكان ضمن بعثة المنتخب الوطني وتزامن خلال تلك الفترة وجود الفنانة رجاء الجداوي مع فرقة تحية كاريوكا المسرحية لتقديم عدة عروض هناك، وبدأت قصة حبهما منذ تلك اللحظة وتزوجا وأنجبا ابنتهما الوحيدة أميرة وعاشا معا لمدة قاربت النصف قرن.

إنه الكابتن حسن مختار نجم مصر والإسماعيلي الذي توفي عام 2016 وحزنت عليه الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي حزنا كبيرا أبكي الملايين عندما تحدثت عنه في أحد البرامج.

إن قصة الحب التي جمعت بين الفنانة الكبيرة التي ندعو الله أن ينجيها من محنة كورونا واللاعب كبيرا كانت مضربا للمثل بين النجوم الفن .

مفتاح الحب

ملكة جمال دي شغلانه يعني؟!» عبارة كانت بداية لقصة حب أبدية قالها حسن لرجاء أثناء حوار دار بينهما لم تنساه حتى الآن، في فترة كانت تقدم بها «الجداوي» مسرحية «روبابيكيا» بصحبة خالتها، تحية كاريوكا، في السودان.

كانت «رجاء» أيامها تعيش أعلى معدلات الثقة بالنفس بعدما عرفت بـ«الفتاة الجميلة»، وحصولها على لقب ملكة جمال مصر عام 1958، لذلك لم تتردد في الرد بحدة وحزم على جملة الكابتن «مختار» الذي التقت به عن طريق الصدفة في إحدى السفريات، معتبرة إياها إهانة تحط من مكانتها، ليفاجأ الكابتن برد فعلها ويلفت أنظاره ثباتها وثقتها، ويقرر دون تردد طلب الزواج منها في طريق العودة إلى القاهرة على متن الطائرة.

محاولته الأولى باءت بالفشل، وكأنها أرادت أن تلقنه درسًا قويًا لا ينساه، مشيرة إلى أنه لا يناسبها ولا يشبه فتى أحلامها الذي تتمناه، وعندما حاول أن يستفهم عن مواصفات فتى أحلامها هذا، أخبرته مازحة: «واحد عجوز ويموت بسرعة أوي وأنا أورثه»، إلا أن في قرارة نفسها تمنته وأعجبت به فعلا، حتى أنه عندما حاول ثانية أن يقترب منها ويطلب منها الزواج لم تتردد هذه المرة ووافقت عليه وتزوجا.

استعادت رجاء الجداوي بعد كل هذه السنوات، قصتها تلك في حكايتها عن زواجها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، وتذكرت مزحتها التي ترى الآن أنها تحققت بالفعل، حيث توفي زوجها وتركها وحيدة، لكنها الآن ليست مزحة، بل واقع أليم أبكاها في الحلقة.

تقول «الجداوي» في برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» في برنامج «سي بي سي»: «كنت أكبر منه بسنتين، وقلت له: ماتنفعش، أنا عايزه أتجوز واحد عجوز ويموت بسرعة أوي وأنا أورثه»، وبكت «الجداوي» معبرة عن اشتياقها.

يعتبر حسن مختار، أول مدرب حراس مرمى يعتمد على العلم والتكنولوجيا في التدريب وربما يكون صاحب براءة اختراع تعيين مدرب لحراس المرمي في الأندية والمنتخبات بعد أن كان لا يتم الاعتماد على مدرب حراس وكانوا يدربون أنفسهم.

ولد مختار عام 1946 وله تاريخ عريق مع فريق الإسماعيلي الملقب بـ«الدراويش» وساهم في حصد أول بطولة قارية لنادي في مصر مع الدراويش عام 1969 وانضم بعدها للمنتخب الوطني وكان حارسا صاحب أخلاق رفيعة.

تولى تدريب العديد من الأندية ولكن محطته الأشهر مع المنتخبات الوطنية ويعتبر هو مكتشف حارس مصر العملاق عصام الحضري الملقب بـ«السد العالي» عندما استعان به وهو يلعب في فريق كفر البطيخ بدمياط، قبل انتقاله للنادي الأهلي فيما بعد.

كان الوحيد عام 1966 الذي تم اختياره ليلعب مع منتخب مصر لكرة القدم من أندية الدرجة الثانية، حيث كان يلعب في ذلك الوقت مع نادي القناة قبل عودة النادي في العام الثاني للعب في الدوري الممتاز عام 1967.

وقع عقد عام 1968 للعب في ليبيا بعد أن توقف الدوري الممتاز وكرة القدم في مصر بسبب ظروف حرب 67 واقتصر لعب كرة القدم في مصر على المباريات الودية فقط.

انضم عام 1974 لمنتخب قطر كحارس مرمى ووقع على عقد نص على أن يلعب للمنتخب القطري وينال الجنسية القطرية المزدوجة، ليتمكن من لعب مباريات المنتخب القطري في دوري الخليج.

بدأ العمل في عام 1975 كمساعد مدرب للمنتخب القطري لكرة القدم، مع جهاز تدريب متكامل للمدرب الانجليزي المعروف، فرانك ويجنال وفي عام 1976 انتقل لمرحلة تدريبية أخرى عندما ذهب إلى السعودية فعمل مع المدرب البرازيلي، جوبير ومساعده البرازيلي أيضا، بيندر ليكسمبورج.

حصل في عام 1970 على وساما من الرئيس جمال عبد الناصر، وفي عام 1972 نال وساما من الرئيس محمد أنور السادات.

كانت قيمة أول مكافأة حصل عليها، 2 جنيه ونالها عليها بعد التعادل مع الاتحاد في الإسكندرية.

لم يتقاض مختار أي أموال نظير انتقاله للإسماعيلي وكان راتبه الشهري 15 جنيهًا لأنه كان لاعبًا دوليًا.

تم نسخ الرابط