”الكمون تسبب في طلاقمها”.. تعرف علي حكاية طلاق الثنائي أنور وجدي وليلي مراد

أنور وجدي وليلي مراد
أنور وجدي وليلي مراد

تعتبر علاقة حب أنور وجدي وليلي مراد من أشهر علاقات الوسط الفني، حيث وقع أنور في حب ليلى، أثناء تصويرهما فيلم "ليلى بنت الفقراء" وكان يدعو الله منذ رآها أن يوفقه للزواج منها، وبالفعل تقدم للزواج منها.

وبعد فترة قصيرة أعلن أنور وجدي خبر ارتباطهما بعد انتهائه من تصوير مشهد زفاف العروسين بالفيلم، وكان مشهد الزفاف في الفيلم هو نفسه مشهد الزفاف الحقيقي، فقام وأعلن ذلك للجمهور ليكون مشهد زفافهما صاحب أعلى نسبة مشاهدة وقتها.

وتزوجت ليلى مراد وأنور وجدي عام 1945، واستمرت الزيجة ٨ سنوات، وعمل الثنائي عدداً من أشهر الأفلام الرومانسية التي حمل عدد منها اسم "ليلى" ومنها: "قلبي دليلي، وليلى بنت الفقراء، وليلى بنت الأغنياء، وبنت الأكابر، وعنبر، وحبيب الروح".

ظلت الأمور بينهما مستقرة إلى أن مضت شهور وبدأت الخلافات بينهما، لكنها لم تكن خلافات عاطفية، بعدما قد تبين لكلاهما أن كلا منهما أقتنع تماما بالآخر، وبجدوى حياتهما معا، حتى ظهر المنتج أحمد سالم، الذى جاء ليعرض فيلماً جديداً من إنتاجه وبطولته أمام ليلى مراد، ووجدت ليلى فرصة مناسبة لها وفكرة طموحة، لكن هنا ظهرت الغيرة على أنور، الذى حاول كثيراً فى استفزاز المنتج أحمد سالم أثناء عرضه تفاصيل التعاقد وهو فى منزلهما فى "الإيموبيليا"، وأمام إصرار ليلى أعجبت بفكر وطموح وذكاء سالم وافقت، وغادر هو المنزل، وغاب عنه أسابيع لا يرضى بالرجوع إلا أن تفسخ التعاقد من أجله، لكن سالم كان أسرع وقام بعمل حملة إعلانية للترويج للفيلم، وتعاقد مع الموسيقار محمد فوزى من أجل تلحين أغانى الفيلم، ورفض كل المحاولات التى تطلبه بفسخ التعاقد.



وفي وقت لاحق عاد أنور إلى المنزل لكن لم تعد الحياة بينهما كما تصورا فى بداية، رغم إنها أرادت الهدوء، لكن أنور لم ينه الحياة بينهما إلا بشكل كوميدى، فبينما هى نائمة استيقظت على صوت أنور يتصاعد من المطبخ، خرجت إليه وكان صوت الأطباق يتطاير، ووجدت ليلى فى الصالة الفنان محمد البكار، فسألته عن ثورة أنور، فجاءها أنور من خلفها صائحا: "البيت مفيهوش كمون يا ست هانم"، فقالت: "طب وإيه يعنى يا أنور، نبعت نشترى!"، فصرخ أنور: "وإيه يعنى طب انتى طالق يا ليلى!".. وفى هدوء خرجت ليلى من منزل الزوجية، وبذلك أنتهت قصة حب أشهر ثنائي في زمن الفن الجميل.

تم نسخ الرابط