تعرف علي قصة القوم الذين سيقضون علي الأرض ويتعلق ظهورهم بسورة؟
ورد في القرآن الكريم الحديث عن قوم مفسدون في الأرض يطلق عليهم "يأجوج ومأجوج"، وتحديدًا في سورة الكهف، ووردَ ذكرهم في السنة النبوية الشريفة، في الحديث الذي يقول فيه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث اروته زوجة بن جحش -رضي الله عنها-: "استيقظ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- من النوم محمرًّا وجهُه يقول: لا إله إلا اللهُ، ويلٌ للعربِ من شرٍّ قد اقترب، فتحَ اليومَ من ردمِ يأجوجَ ومأجوجَ مثلُ هذه، وعقد سفيان تسعينَ أو مائةً، قيل: أنهلِك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثُر الخبثُ"
"من هم يأجوج ومأجوج"
هما قبيلتان قيل انها من المغول الذين يسكنون شمال شرق اسيا وهما مفسدتان خلقوا بعد ادم ب 35 الف عاما تقريبا وليسوا كبنى ادم فى الشكل بل انهم يختلفون فى الطول فمنهم من طوله يصل الى شجر الارز وبعضهم قصيرين كطول شبر الانسان العادى صغار العيون ووجوهم مدورة كالتروس شقر الشعور, ومنهم من له انياب ومخالب طويله كمخالب الاسود والنمور ومنهم من له اذن ذات جلد واخري وبر والبعض قال ان اذنهم كبيرة جدا حيث ان الفرد منهم يفترش اذنا ويلتحف بالاخرى , وسوف يخرجون فى اخر الزمان ليكونوا الظاهرة الاخطر فى نهاية العالم وتشتكي منهم قبيله تابعه لذى القرنين الذى يقوم ببناء سد حصين منيع من المعادن والحديد المنصهر
"المكان الذي يعيشون فيه"
هناك العديد من الاراء حول سكن قوم يأجوج ومأجوج هناك رأى يؤكد ان هؤلاء القوم يسكنون تحت سور الصين العظيم وانه هو تلك السد المذكور فى القران الكريم ولكن لايمكن ان يكون هو ذلك السد حيث ان الاخر بنى باالحديد والنحاس المنصهر بينما سور الصين العظيم بنى بالتراب والصخور
هناك رأى اخر يقول انهم تحت الارض اى يسكنون فى طبقة معينة فى القشرة الارضية طبقا لما جاء فى رواية العالم الملحد الرسى الذى كان فى رحله الى سيبريا وعند الحفر وجدا نساء ورجال عراة يحترقون فى النار ولهم اصوات متعالية مرعبة جدا وعندما كانت اله الحفر تحفر كانت تتدفق حرارة عالية جدا ولكن بعض المشايخ والعلماء رجحوا ان يكون هذا الامر صورة من صور عذاب القبر والله اعلم
"خروج يأجوج ومأجوج"
قوم يأجوج ومأجوج يمثل لهم السد الحصن المانع الذى يمنعهم عن بنى ادم حيث انهم كلما هموا بالخروج لهدم السد الذى بناه ذى القرنين قاموا بهدم جزءا منه حتى اذا اقتربوا من هدمه بالكامل اجلوا هدمه الى يوما اخر فيعيده الله اقوى مما عليه حتى اخر يوم يفعلون ما يفعلون كباقى الايام ويعودا يقول لهم اميرهم ارجعوا اليه فستحفرونه – إن شاء الله – فيرجعون إليه وهو على حاله حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس فيشربون مياه الأنهار، ويمرون على بحيرة طبرية فيشربها أولهم، فيأتي آخرهم فيقول: لقد كان هنا ماء !! ويتحصن الناس خوفاً منهم، وعندئذ يزداد غرورهم ويرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها آثار الدم فتنةً من الله وبلاءً، فيقولون: قهرنا أهل الأرض وغلبنا أهل السماء، فيرسل الله عليهم دوداً يخرج من خلف رؤوسهم فيقتلهم، فيصبحون طعاماً لدواب الأرض حتى تسمن من كثرة لحومهم . كما روى ذلك ابن ماجة في سننه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
"ذي القرنين"
كان يأجوج ومأوج أهل شر حيث انهم لشرهم وقوتهم كان البشر فى عهد الملك ذى القرنين الصالح كلما هموا ببناء سور حائل بينهم وبين هؤلاء القوم الاشرار قاموا بهدمه وتكررت العديد من المرات حتى لجأوا الى ذى القرنين الذى طلب منهم احضار الحديد المنصهر مضافا اليه النحاس المذاب حيث يقوم ببناء سور منيع الى يوم الدين وذلك كما ورد في القران الكريم في سورة الكهف.