”قاهر الجماعة”.. ما لا تعرفه عن معارك وحيد حامد مع الإخوان

وحيد حامد
وحيد حامد

احتفل أمس، الكاتب الكبير وحيد حامد بذكرى ميلاده حيث ولد في يوم 1 يوليو عام 1944، يعد واحداً من أبرز الكتاب على الساحة الفنية، عرف بتقديمه لأعمال اجتماعية ذات بعد سياسي تعالج قضايا المجتمع المصري بمصداقية يمتلك تاريخ حافل من الأعمال الفنية في تاريخ السينما والدراما العربية التي تركت بصمة قوية لدي الجمهور.

وحرص عدد كبير من نجوم الفن على تقديم التهاني بمناسبة عيد ميلاده، ووجهوا له رسائلهم وأمنياتهم من خلال صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بين النجمات اللواتي احتفلن بعيد ميلاد السيناريست وحيد حامد النجمات نادية الجندي ونبيلة عبيد ويسرا وليلى علوي وإلهام شاهين.

"الموجز" يرصد من خلال هذا التقرير أبرز محطات في حياة "الأستاذ" وحيد حامد بمناسبة ذكرى ميلاده:ـ

ـ ولد بقرية بني قريش مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، ومتزوج من الإعلامية الكبيرة زينب سويدان رئيس التليفزيون المصري سابقاً، وهو والد المخرج السينمائي مروان حامد.

ـ تتلمذ على يد الأديب نجيب محفوظ والكاتب المفكر عبد الرحمن الشرقاوي والكاتب الكبير يوسف إدريس، الذي يعتبرهم أستاذته الذين أصلقوا فيه الموهبة وفكره ونصحوه بالكتابة في الدراما، وهو ما فعله وحقق فيه ما لم يحققه إنسان من قبل.

ـ بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية في بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والكثير من الأفلام.

ـ قدم ما يقرب من 40 فيلماً أبرزهم، "طائر الليل الحزين" و"فتوات بولاق" و"غريب في بيتي" و"البرىء" و"أرازق يا دنيا" و"الراقصة والسياسي" و"الإنسان يعيش مرة واحدة" و"الغول" و"أنا وأنت وساعات السفر" و"معالي الوزير" و"التخشيبة" و"آخر الرجال المحترمين" و"الهلفوت" و"ملف في الآداب" و"رجل لهذا الزمان" و"عمارة يعقوبيان"، والكثير من الأعمال.

ـ كتب 15 مسلسلاً درامياً أبرزهم، "أحلام الفتي الطائر" و"الجماعة" و"بدون ذكر أسماء" و"أوان الورد" و"سفر الأحلام" و"كل هذا الحب" و"الرجل الذي عاد" و"الدم والنار" و"العائلة" و"أوراق الورد" وغيرهم.

ـ قام بكتابة العديد من المسلسلات الإذاعية وهم، "عبده كاراتيه"" و"لمسة ساخنة على جلد بارد" و"الفتي الذي عاد" و"شياطين الليل" و"الدنيا على جناح يمامة" و"بلد المحبوب" و"قانون ساكسونيا" و"الرجل الذي عاد" و"طائر الليل الحزين" و"كل هذا الحب" و"عاشور رايح جاي".

ـ قام بتأليف عدد من المسرحيات مثل، "سهرة في بار الأحلام" و"جحا يحكم المدينة" و"آه يا بلد".

ـ من أشهر مطبوعاته، "القمر يقتل عاشقه" و"استيقظوا أو موتوا" و"حديث الدخان" و"جمهورية عساكر".

ـ استطاع أن يقدم أحداث واقعية عن التطرف وجماعة الإخوان الإرهابية والذي شهدها المجتمع المصري وذلك في العديد من أعماله منها "أوان الورد" و"أحلام الفتي الطائر" ومسلسل "الجماعة" الذي كشف من خلاله وجه الجماعة السياسي القبيح وتوحش قتالها من أجل الوصول لسدة الحكم وليس من أجل الدين أو الوطن كما اداعوا.

ـ حصد على العديد من الجوائز أبرزها جائزة أحسن مسرحية عن "آه يا بلد" من وزارة الثقافة عام 1972، وجائزة أحسن فيلم عن "ملف في الآداب" من وزارة الثقافة عام 1985، جائزة مصطفى أمين وعلى أمين عن فيلم "البرىء" عام 1986، جائزة مهرجان القاهرة السينمائي للسيناريو المتميز عام 1990، جائزة أحسن سيناريو عن فيلم "معالي الوزير" من مهرجان السينما الأفريقية، الجائزة الفضية من مهرجان ميلانو بإيطاليا عن فيلم "الإرهاب والكباب"، جائزة النيل وهي أعلى جائزة تمنحها الدولة عام 2012.

 

تم نسخ الرابط