أبرزها اللعنة القاتلة ..  أشهر 5 أساطير ارتبطت بقصر البارون

قصر البارون
قصر البارون

اشتهر قصر البارون منذ بعد وفاة مصممه إدوارد إمبان، بتداول العديد من الأساطير والخرافات حوله بعد أن دب الإهمال يسيطر عليه، أول وأبرز هذه القصص أنه مسكون بالأشباح، وأن حراس العمارات المجاورة رأو أنوارا ودخانا يخرج من القصر، لتطور القصص وتصبح أسطورة تدعي أن البارون لم يكن سعيدا في حياته، وأنه كان عصبيا يعاني العديد من الأمراض، فحلت اللعنة على القصر بعد وفاته، لكي لا يسكنه أحد غيره، كما تقول الأسطورة.

يذكر أن عملية بناء وتشييد القصر استغرقت 4 سنوات، منذ 1907، وذلك لصالح رجل الأعمال البلجيكي إمبان (1852-1929)، الذي حصل على امتياز من الحكومة المصرية وقتها لإنشاء ضاحية هليوبوليس.

ومن بين الخرافات التي تداولها سكان حي مصر الجديدة لعقود وجود ممرات وأنفاق سرية تحت القصر منها ممر يربطه بكنيسة البازيليك المدفون بها البارون إمبان.

وقال أستاذ الآثار في جامعة القاهرة أحمد بدران: "إن القصر مبني على الطريقة الهندو-أوروبية ويجمع ما بين عمارة عصر النهضة الأوروبية والأساطير الشرقية، وروح الغموض وسحر الشرق المتمثلة بالتماثيل والأعمدة".

وأضاف بدران "إن الأساطير التي تم تداولها حول القصر تعود إلى الوقت الذي توفي فيه البارون وابنه، حيث دفنا في الكنيسة التي تم انشاؤها. كما عاشت ابنتاه فيه قبل أن يباع في خمسينيات القرن الماضي، ثم لحقه الإهمال".

وأشار أستاذ الآثار في جامعة القاهرة إلى أن "الحفلات، وتسلل الشباب الذين أقاموا حفلات ’عبدة الشيطان‘ كانوا سببا أيضا للروايات والشائعات التي لاحقت القصر فيما بعد".

وانتهت الأساطير والخرافات بعدما استردت السلطات "قصر البارون" وبدأت العمل على ترميمه، لتنتهي عمليات الإصلاح ويعود القصر إلى مجده القديم، ويفتح أبوابه للسياح والزوار الذين طالما شاهدوا القصر من الخارج بفضول شديد، وتدفق المئات من الزوار على القصر في أول يوم لافتتاحه.

تم نسخ الرابط