الوجه الآخر لنجوم الزمن الجميل.. مشاجرات بالأيدي والأحذية ووصل بعضها إلي الشرطة

الموجز

كل ما يعرفه الجمهور عن نجوم فن الزمن الجميل هو الجانب الفني وأدوارهم المميزة التي تألقوا في تقديمها، هذا بالإضافة إلي أناقتهم وإطلالتهم الجذابة، لكن هناك جانب آخر لهؤلاء النجوم لم يعرفها أحد فقد وقعت بينهم العديد من الخلافات وصلت للعنف وتبادل الشتائم والسباب والقذف، وهذا ما تتحدث عنه "الموجز" خلال السطور المقبلة.

البداية مع الفنانة بديعة مصابنى فقد عرف عنها مواجهاتها الساخنة مع زوجها نجم الكوميديا نجيب الريحاني فى عمارات الخديوي، وكانت بديعة دائمة السهر تدعو كبار أهل الفن والسياسة إلى منزلها، وذات يوم عاد الريحانى إلى إحدى تلك السهرات، التى كان يعترض عليها فثارت ثائرته وطارد الحاضرين حتى طردهم ثم انهال على بديعة مصابنى بالضرب، ولم يتركها إلا جثة شبه هامدة، وبات نجيب الريحانى ليلة فى قسم شرطة الأزبكية، متهما بالشروع فى قتل زوجته، لكن الأمر انتهى بمصالحة وأخذ التعهد عليه بعدم التعرض لها مرة أخرى.

أما الفنان يوسف وهبى فقد قرر مطاردة النقاد الذين اعتادوا الإساءة إليه فقام بتشكيل جناح عسكرى بقيادة أحد عسكر مدير مسرح رمسيس الذى أحضر البلطجية لضرب النقاد.

وشهد شارع الهرم فى افتتاح كازينو الأوبرج عام 1945 مشاجرة كبيرة حضرها محمد عبد الوهاب ونجوم المجتمع فى الفن والسياسة والأدب ووقعت عندما رقصت تحية كاريوكا على أغنية "الفن" وأعقبها عبد الغنى السيد الذى كان صديقًا لحورية محمد فاستبدل فى أغنيته المشهورة عبارة "دى تحية يا وله.. ولوليه يا وله" بدلاً من "دى حورية يا وله" وثارت أعصاب حورية محمد ووالدتها نرجس الحاضرة خلف الكواليس وبعد إنتهاء رقصة كاريوكا وعبدالغنى السيد بدأ العراك واستخدمت فيه الأيدى والأرجل والأحذية والزجاجات.

ومن أشهر تلك المعارك، واحدة بين فايزة أحمد فى بداية عهدها الغنائى خلال الخمسينات وسعيد أبو السعد فى مبنى الإذاعة وسط القاهرة، وكان السبب خلاف حول إعداد بعض الحفلات الخارجية، كما شهد مبنى الإذاعة خلال شهر نوفمبر 1958 معركة بين إحدى المذيعات وموظف إدارى انتهت بأن خلعت المذيعة حذاءها وضربت به زميلها الذى أصر على أن يحتفظ بالحذاء فى مكتبه، وأغلق المكتب بالمفتاح وأبلغ الشرطة، وفى تحقيقات النيابة كان الحذاء المستند الأول فى الدعوى.

تم نسخ الرابط