أخطر من كورونا..فيروس جديد يضرب العالم
يبدو أن عام 2020 لا يريد أن يمر بسلام علي البشرية فبعد وباء كورونا الذي أصاب أكثر من عشرة ملايين نسمة وقتل ما يزيد عن نصف مليون أعلنت وزارة الصحة الإيطالية، تشكيل مجموعة علمية فنية للتحقيق في نفوق قطة بعد إصابتها بفيروس "ليزا" (Lyssa) النادر الذي لم يتم العثور عليه إلا مرة واحدة في العالم في الخفافيش.
وكشفت وسائل إعلام إيطالية أن القطة نفقت بعد وقت قصير من عضها لصاحبتها التي تعيش معها في مدينة أريتسو، شمالي البلاد، لتثبت الاختبارات التي أجريت على القطة بعد نفوقها أنها كانت مصابة بفيروس ليزا، وذلك في الوقت الذي يكافح فيه العالم جائحة "كوفيد-19" التي سببها فيروس كورونا المستجد.
وأفاد تقرير صحيفة "بريما كومو" الإيطالية، أن القطة قبل نفوقها نقلت العدوى لسيدة وطفليها والطبيب البيطري الذي كان يحاول إنقاذها، مشير إلى أن آخر حالة سجلت بفيروس ليزا كانت لكلب في 2002 في بلاد القوقاز، بعدما تعرض للعض من قبل خفاش.
وعممت السلطات منشورا يوجب على المالكين الإبلاغ الفوري عن الهروب المحتمل لحيواناتهم، أو ظهور أي أعراض يمكن أن يجعل المرء يشتبه في ظهور أمراض، مثل تغيير الطبيعة، أو الميل إلى العض والعدوانية، أو مظاهر شلل حركي أو استحالة في عميلة البلع لدى حيواناتهم الأليفة
وتعرضت القطة للعض من قبل خفاش كان يعيش في حديقة المالكة، بعدما قامت المرأة بتثبيت صندوق خفاش على شجرة، ليساعدها في التهام الحشرات الضارة وخاصة البعوض.
وأجرى المركز المرجعي الوطني لداء الكلب في معهد البندقية التجريبي للحيوان، فحوصات على عينة دماغ القطة النافقة، أرسلها معهد زوبروفيلتيكتيك لاتسيو وتوسكانا، وتبين أن فيروس "ليزا" هو المتسبب في وفاتها، والقضية الآن قيد التحقيق في وزارة الصحة الإيطالية.وحذر المركز أن الفيروس لو انتشر بين البشر سيكون أخطر من كورونا
ومن جانبه أمر عمدة مدينة إريستو، التي ظهر فيها الفيروس، بوضع قيود على حركة الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط، ووضع أي حيوانات أليفة ضالة هربت من أصحابها تحت المراقبة لمدة 6 أشهر، كما ستضع وزارة الصحة الإيطالية خطة لاتخاذ إجراءات ضد مستعمرات القطط الضالة في المدينة.
ونقلت الصحيفة عن المصابين بالفيروس النادر أن "القطة المصابة تغيرت بشكل مفاجئ في تصرفاتها، فقد أصبحت مضطربة وعدوانية.