”تخلت عنه بعد إهانته لها”.. حكاية شرير السينما المصرية عادل أدهم وزوجته اليونانية
"برنس السينما المصرية" عادل أدهم كما يلقبه جمهوره أستطاع أن يقدم خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال المميزة، يمتلك كاريزما خاصة وبرع في تقديم أدوار الشر لذلك أصبح من أشهر أشرار السينما المصرية والعربية، ولكن الذي أدهش الجميع أن شخصية عادل أدهم الشريرة في الأعمال السينمائية ظهرت أيضًا في الحقيقة مما جعل زوجته اليونانية تتركة وتهرب بعد أهانته المستمرة لها، وخلال السطور المقبلة تعرض "الموجز" تفاصيل حكاية شرير السينما المصرية وزوجته اليونانية.
بدأت الحكاية عندما تعرف عادل أدهم، على فتاه يونانية تدعى "ديمترا" فعيغ كانت فى زيارة لإحدى صديقاتها فى مصر ونشأت بينهما قصة حب قوية ورغم إختلاف الثقافات ورفض أهلها لهذه الزيجة إلا أنها تمسكت به للنهاية حتى تزوجت منه وعاشت معه فى مصر.
ومع مرور الوقت ظهرت عصبية عادل أدهم التى تمثلت فى الضرب والإهانة وعدم الاهتمام والتقدير، ولكن حب ديمترا لعادل أدهم جعلها تتحمله وتصبر عليه حتى يغير بعض الطباع والصفات فى شخصيته، وفى إحدى المرات عاد أدهم من العمل فى وقت متأخراً فعاتبته زوجته وأخبرته بأنها مريضة وتحتاجه بجانبها ولكنه لم يهتم بها، وكانت وقتها حامل فى ابنه الوحيد فأهملها وتركها لينام، ولكن حينما استيقظ من النوم لم يجدها فى منزله فتوقع فى بداية الأمر أنها ذهبت لشراء شىء ما وأنها ستعود ولكنها لم تظهر بعدها حتى فوجئ باتصال من صديقة زوجته وطلبت منه ألا يبحث عن زوجته لأنها سافرت إلى اليونان ولن تعود.
سافر عادل أدهم إلى اليونان بحثاً عنها ولكن عائلتها لم تدله على مكانها، فعاد إلى مصر وحيداً ومرت الأيام وحاول أن ينسى الأيام مع ديمترا، وانغمس فى شغله.
بعد ذلك تزوج من فتاة صغيرة لكنه حاول هذه المرة أن يصلح من نفسه وكان يعاملها بكل ود وتقدير، وبعد مرور 25 عام قابل عادل أدهم صديقة زوجته الأولى ديمترا وأخبرته أنها تزوجت وأنها تعيش مع زوجها فى اليونان، وأن لديه منها ابن يشبهه كثيراً وسافر عادل إلى اليونان لكى يرى ابنه، وتوقع أن ديمترا سترفض مقابلته لكنه فوجئ بترحيبه هى وزوجها، وأعطته عنوان ابنه ليذهب لرويته ولكن الشاب أخبره أنه لا يعرف سوى أب واحد وهو زوج أمه الذى قام بتربيته وأحسن معاملته ومعاملتها.
وقعت هذه الكلمات من ابنه الوحيد ووقع الصاعقة على شرير السينما المصرية، وعاش عادل أدهم على هذه الصدمة لمدة سنوات، وأصابته نوبة اكتئاب أستمر فيها حتي وفاته.