بسبب غلاء الذهب.. إليك 4 طرق لحل أزمة ”الشبكة” عند الزواج

الموجز

شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً غير مسبوق خلال الأيام الماضية، حيث اقترب سعر جرام الذهب لنحو800 جنيه بدون قيمة "المصنعية"، وهو ما تسبب في عزوف كثير من الشباب عن شراء "الشبكة" الذهب التقليدية ولجئوا إلي طرق أخري مثل نشر دعوات لمقاطعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو استبدال الفضة بالذهب أو أنواع أخرى على رأسها الذهب الصيني.

وفيما يلي تستعرض "الموجز" أشهر هذه الطرق :

"الفضة "

ظهرت حملة في بعض محافظات مصر، للتغلب على أزمة ارتفاع أسعار الذهب، تدعو إلى شراء "الشبكة" من الفضة بديلاً عن الذهب، حيث دشّن بعض الشباب حملة عبر "فيس بوك" تحت عنوان "هنخلي الشبكة فضة أشيك وأرخص"، ولاقت الحملة استحسان كثيرين، خاصة أن أسعار الفضة أرخص كثيراً مقارنة بالذهب.

"ذهب القائمة"

استجابت بعض القري لدعوات إلغاء "الشبكة" ، وقررا الاكتفاء بكتابة قيمتها في القائمة لضمان حقوق الفتيات، خاصة أن المغالاة في أسعار الذهب تجبر الشباب على عدم الزواج.

"الشبكة الصينى"

يعتبر كثير من الناس "الذهب الصيني" هو طوق النجاة لبعض الشباب في حل مشكلة "الشبكة" وخاصة مع الأسر التي تتمسك بتقاليد الزواج وتخشى "نظرات الآخرين" ؛ لهذا يلجئ البعض إلى الذهب الصيني باعتباره يشبه الذهب العادي في "الشبكة"

"استئجار الشبكة"

تزامن ابتكار موضة استئجار الشبكة من الصاغة مع بداية تأزم الأوضاع الاقتصادية وتراجع قدرة الشباب المادية على الوفاء بمتطلبات الزواج وتغير الأولويات؛ لتتراجع "الشبكة مقابل" الوفاء بالتزامات أهم، أبرزها شقة الزوجية ومستلزمات الأثاث.

المثير أن هناك أصحاب محلات مجوهرات "كيّفوا" أوضاعهم على هذا الأمر؛ بل إن بعضهم يؤكد أن مكاسبه من التأجير باتت تفوق مكاسبهم من البيع في ظل حالة كساد السوق حاليًا.

تم نسخ الرابط