صدمة لأردوغان.. تركيا خارج قائمة دول الاتحاد الأوروبي المسموح بالسفر إليها
يجري الاتحاد الأوروبي تحديثات متتالية على قائمة الدول التي سيتم فتح الحدود الخارجية معها، بعد إلغاء الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
الاتحاد الأوروبي كان قد أصدر قرارًا قبل أيام بالسماح للسفر من وإلى بعض الدول وصل عددها 15 دولة من بينها الصين، بشرط تنفيذ بعض الاشتراطات.
مسودة القائمة التي أعدها الاتحاد الأوروبي للدول التي سيتم السماح بالسفر منها وإليها لم تشمل تركيا، وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنه تقرر يوم الخميس الماضي، أن تظل تركيا خارج القائمة بشكل مؤقت في الوقت الحالي.
القائمة النهائية المقرر تطبيقها تشمل كلا من الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان والجبل الأسود والمغرب ونيوزلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلند وتونس وأورجواي والصين مع التزامها بتطبيق بعض الشروط، فتحها لحدودها بالمثل لمواطني دول الاتحاد الأوروبي.
أما أندورا وموناكو والفاتيكان وسانت مارين فاحتمالات إضافتها خلال الفترة المقبلة إلى قائمة الدول المسموح لمواطنين بدخول الاتحاد الأوروبي مرتفعة.
وكانت تركيا تأمل إعادة فتح حدودها مع دول الاتحاد الأوروبي وخاصة ألمانيا، لاستقبال السياح، إلا أن ارتفاع الإصابات مجددا لا يبشر بإمكانية تحقق ذلك في وقت قريب، حيث أن الإصابات في تركيا تجاوزت منذ منتصف هذا الشهر 1000 حالة بعد أن ظلت أقل من ذلك لأسابيع.
وتجاوزت وفيات كورونا في تركيا 5 آلاف حالة، فيما تراوح الإصابات اليومية بين 1200 و1500.
وفي وقت سابق، عبر عدد من المراقبين عن خشيتهم من موجة ثانية للوباء، بعدما قللت الحكومة منذ مطلع هذا الشهر الإجراءات الاحترازية التي اتخذت قبل أكثر من شهرين لمواجهة تفشي فيروس كورونا، في ظل عدم التزام المواطنين بإجراءات التباعد الاجتماعي، وسيظهر نتيجة ذلك بعد منتصف هذا الشهر.
وحسب تقارير وزارة السياحة التركية، فقد تراجعت أعداد السائحين القادمين إلى تركيا خلال شهر مارس الماضي بنحو 65%، لتسجل 969 ألف سائحًا.
أمَّا إيرادات قطاع السياحة خلال الربع الأول من العام الجاري فقد تراجعت بنسبة 11.4% لتسجل 4 مليارات و101 مليون و206 ألف دولار أمريكي.
وبدأت تركيا يوم الأربعاء الماضي تشغيل رحلاتها الجوية الخارجية تدريجيا إلى ثلاث وجهات، بينما كان المعلن 15 دولة.