شعب مالوش كتالوج.. الصينيون يخططون لبناء مستوطنات بشرية فوق سطح القمر بعد أزمة كورونا

سطح القمر
سطح القمر

يبدو أن الصينيون قد نسوا وباء كورونا وتفرغوا لإبهار العالم بأخبار يصعب تخيلها وآخرها بناء مستوطنة بشرية فوق القمر
حيث ابتكر باحثون صينيون نوعا جديدا من مواد البناء، التي يمكن
استخدامها لبناء قاعدة على القمر باستخدام المواد الموجودة على سطحه.

فوفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن فريقا جديدا من معهد شينجيانغ التقني للفيزياء والكيمياء في مدينة أورومتشي الصينية، تمكن من إيجاد طريقة جديدة لبناء المستوطنات في الفضاء، مما قد يوفر تريليونات الدولارات في تكاليف نقل مواد البناء الضخمة من الأرض.

كما أثبت الفريق أنه يمكن إذابة غبار القمر مرارا عند درجات حرارة عالية لإنشاء ألياف متينة للغاية، يمكن استخدامها لبناء قاعدة للبشر على القمر.

وبناء على الاختبار الأولي، توفر الألياف الناتجة 1.4 جيجا باسكال من قوة الشد، أي أنها أقوى بحوالي 22 مرة من قوة الخرسانة التجارية القياسية.

واستخدم الفريق الغبار البركاني من بركان نشط في جبال تشانغباي، بالقرب من الحدود الصينية مع كوريا الشمالية، وكان للغبار بنية كيميائية مماثلة لعينات غبار القمر، التي أعادتها ناسا إلى الأرض والتي تتكون من حوالي 48 ٪ من ثاني أكسيد السيليكون و17 ٪ من أكسيد الألمنيوم.
ولتوليد درجات حرارة عالية لازمة على سطح القمر، صمم الباحثون جهاز مرآة كبيرًا يعكس ضوء الشمس إلى جامع تصل درجة حرارته إلى حوالي 1832 درجة فهرنهايت، على الرغم من أن التصميم الحالي لا يزال قيد التطوير.

وقام الفريق بتسخين هذا الغبار إلى درجة حرارة 2372 فهرنهايت، قبل صنع الزجاج عن طريق تبريد المادة المنصهرة بسرعة، ومن ثم يتم تحطيم الزجاج وإعادة تسخينه عند درجة حرارة أعلى قليلاً، ثم معالجته في آلة تقوم بتدوير المادة المنصهرة إلى مادة ليفية.

وتكمن أهمية هذا الابتكار في الحاجة الشديدة له مع إقدام البشر على استعمار الفضاء، حيث تتراوح التقديرات الحالية لنقل رطل واحد من مواد البناء إلى القمر ما بين 23 و41 ألف دولار، مما يقوض أية محاولة لبناء المنشآت على القمر، بسبب التكلفة التي ستبلغ تريليونات.

تم نسخ الرابط